ينقسم الحديث من جهة تعدد طرقه إلى قسمين متواتر وآحاد.
الإجابة الصحيحة: صح.
يشير الحديث المتواتر إلى الحديث الذي تكون فيه عدة طرق لنقله، فرواة هذا الحديث يتوافقون على صحته بدون اختلاف، ويكون لهم شهرة بين العلماء.
أما الحديث الآحاد فهو الحديث الذي لا يوجد فيه تواتر رواة، بمعنى أنه ليس له عدة طرق لنقله، ويحكم على صحته من خلال شروط الحديث المختلفة.
وهناك ثلاثة أنواع من الحديث الآحاد وهم: المشهور والعزيز والغريب.
يمكن توضيح الفرق بين الحديث المتواتر والحديث الآحاد من خلال الجدول التالي:
الحديث المتواتر | الحديث الآحاد | |
---|---|---|
التعريف | عدة طرق لنقله | طريق واحد لنقله |
الرواة | رواة متوافقون على صحته بدون اختلاف | راوي واحد أو اثنين لنقله |
الشهرة | يحظى بشهرة بين العلماء | غير مشهور بين العلماء |
الأنواع | لا يوجد أنواع محددة | مشهور، عزيز، غريب |
بالتالي، يمكن القول أن الحديث المتواتر يعتبر موثوقًا وصحيحًا ويحظى بشهرة كبيرة بين العلماء، بينما يحتاج الحديث الآحاد إلى تحليل ودراسة دقيقة لتحديد صحته وضعفه.