كريم حساسية بدون كرتزون
في أحدث تطورات عالم الرعاية الصحية، تم اكتشاف كريم جديد يعزز علاج الحساسية دون استخدام الكورتيزون. يعمل هذا المرهم الموضعي على إثباط مناعة الجسم، وهو نوع من الأدوية المضادة للالتهابات.
يرى الأطباء أن استخدام الكورتيزون في علاج الحساسية يمكن أن يسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها، ولذلك يعد هذا الكريم بديلاً فعالاً وآمناً لمن يعانون من حساسية مزمنة.
يتم استخدام كريم حساسية بدون كرتزون عند وضع كمية صغيرة منه على منطقة الجسم التي تعاني من التحسس مرتين في اليوم الواحد لمدة زمنية محددة. هذه المدة تعتمد على نوع الحساسية التي يعاني منها المريض.
وفيما يلي بعض الكريمات التجميلية الأخرى التي لا تحتوي على الكورتيزون ويمكن استخدامها دون وصفة طبية:
- الفازلين لعلاج الإكزيما – يعمل على ترطيب البشرة وتهدئتها. ويتوفر بسعر مناسب مقابل 40 جنيهاً مصرياً.
- كريم Allergex – يحتوي على مضادات الهيستامين التي تساعد في تقليل الحساسية والحكة.
ما هو افضل مرهم للحساسيه؟
المرهم “ميتاز” يحتوي على المادة الفعالة موميتازون 0.1٪، وهي مادة كورتيكوستيرويدية قوية تعمل على تقليل الالتهاب والحساسية في الجلد. ينصح باستخدام هذا المرهم لعلاج التهابات الجلد، ويمكن استخدامه لفترة طويلة دون أي آثار جانبية مزعجة.
وفي حال عدم توفر المرهم “ميتاز”، يمكن استخدام بعض الكريمات الأخرى المضادة للحساسية. من بين هذه الكريمات، يمكن استخدام كريم “ديرمابيت” الذي يحتوي على مادة هيدروكورتيزون ويعمل على تخفيف الحكة واحمرار الجلد.
أما بالنسبة لتفتيح لون البشرة وإزالة اللون الأسمر الناتج عن الحساسية والأمراض الجلدية الأخرى، فإن كريم “Elisone” يعتبر خيارًا مناسبًا. يحتوي هذا الكريم على مكونات طبيعية تساعد في إزالة آثار الحبوب والحروق وتفتيح لون البشرة.
هل جميع كريمات الحساسية تحتوي على الكورتيزون؟
مع انتشار مشاكل الحساسية والالتهابات الجلدية، يلجأ الكثيرون إلى استخدام الكريمات والمستحضرات الخاصة بعلاج تلك المشاكل. ومن بين العناصر الشائعة التي يكون لها تأثير علاجي في الكريمات المضادة للحساسية، يأتي الكورتيزون في المقام الأول.
تحتوي العديد من كريمات ومستحضرات الحساسية على الكورتيزون، وهو نوع من الستيرويدات المضادة للالتهابات والتحسس. يستخدم الكورتيزون منذ سنوات في مجال الطب لعلاج الحالات المختلفة، بما في ذلك اضطرابات الحساسية وأمراض الجلد.
ومع ذلك، فإن استخدام الكورتيزون قد يرتبط أيضًا ببعض الآثار الجانبية المحتملة، مثل تهيج الجلد وتغير لون الجلد وفقدان الأدرار، بالإضافة إلى الاعتماد الطويل على هذا المستحضر، مما قد يسبب تأثيرًا سلبيًا على الجلد على المدى الطويل.
تعتمد قرارية استخدام الكورتيزون في الكريمات المضادة للحساسية على نوع الحساسية وجدارة الفرد لتحمل الآثار الجانبية المحتملة. وعادةً ما يقوم الأطباء بتقييم الحالة ويفضلون وصف الكورتيزون، خاصة في حالات الحساسية الشديدة.
ومع ذلك، هناك أيضًا بعض البدائل المتاحة في الأسواق، مثل كريمات مضادة للحساسية التي لا تحتوي على الكورتيزون. من بين هذه البدائل، تأتي كريمات تحتوي على المواد الفعالة مثل الهيستامين وغيرها من المركبات.
كيف تعالج حساسية الجلد في المنزل؟
تعد حساسية الجلد من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، ويبحث الكثيرون عن وسائل لعلاجها في المنزل. من خلال العلاجات الطبيعية، يمكن للأفراد تخفيف أعراض حساسية الجلد وتهدئته.
جل الصبار أحد العلاجات الفعالة والمشهورة في علاج حساسية الجلد، فهو يحتوي على خصائص مضادة ومهدئة للبشرة. بفضل تركيبته، يعمل جل الصبار على علاج الطفح الجلدي وتهدئة الجلد وقرحة المعدة والأكزيما، وحتى تخفيف الكدمات والجروح.
إلى جانب جل الصبار، هناك عدة علاجات طبيعية يمكن استخدامها في المنزل لعلاج حساسية الجلد. مثلاً، يمكن استخدام الفازلين المتوفر في منزلك لترطيب الجلد وتهدئة الحساسية، وذلك خاصة خلال فصل الشتاء. كما يمكن استخدام مستحضر واقٍ من الشمس قبل الخروج من المنزل لحماية الجلد من أشعة الشمس الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام صودا الخبز لتهدئة حساسية الجلد، حيث تعمل على تعديل درجة حموضة البشرة وتخفيف الحساسية والتهيج. ويمكن أيضًا اللجوء إلى زهور البابونج التي تحتوي على زيوت طيارة مهمة للجسم، وتساعد في التخلص من حساسية الجلد.
كيف اتخلص من الحساسية نهائيا؟
احتقان الأنف وفقدان حاسة الشم قد يكونا أعراضًا مزعجة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف. ورغم أنه لا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة، إلا أنه يمكن تقليل آثارها بواسطة الأدوية والتحكم في مسببات الحساسية.
تشير الدكتورة زينب العلوي، اخصائية علاج أمراض الحساسية، إلى أن مضادات الهيستامين تعد واحدة من الخيارات المتاحة للتخفيف من أعراض حساسية الأنف. ويمكن أن تساعد جواء الغبار في تقليل تأثيرات الحساسية للأشخاص المصابين.
وبالنسبة لحساسية الصدر، فالأطباء غالبًا ما يطلبون من المرضى الذين يعانون من الحساسية تدوين ملاحظات يومية عن الأطعمة التي يتناولونها، حتى يتمكنوا من تحديد تلك الأطعمة التي قد تسبب الحساسية والابتعاد عنها.
أما بالنسبة للحساسية الجلدية، فقد تتضمن العلاجات ترطيب البشرة والمحافظة على نظافتها واستخدام مرطبات خاصة لتقليل الحكة والاحتقان.
ومن بين تلك العلاجات، يُنصح بغسل الجيوب الأنفية بانتظام باستخدام الماء الدافئ والملح لحل المخاط والتخلص منه، مما يساعد على ترطيب بطانة الأنف.
من اين تاتي حساسية الجلد؟
تعتبر حساسية الجلد حالة من التهيج التي تحدث نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع شيء غريب يلامس الجلد. وعلى الرغم من أن التفاعل الحساسي قد يكون غير ضار، إلا أنه يمكن أن يسبب أعراضًا مزعجة للغاية. تطلق على هذا التفاعل اسم رد الفعل التحسسي.
هناك عدة أسباب لحدوث حساسية الجلد، بما في ذلك تلامس الجلد مع مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد معينة مثل الفورمالديهايدات والباربين. قد ينشأ نوع آخر من الحساسية والطفح الجلدي نتيجة لتلامس الجلد مع مواد كيميائية مثل تلك المستخدمة في التنظيف.
تظهر أعراض حساسية الجلد عادة على الجلد نفسه، أو في الجيوب الأنفية، أو في المسالك التنفسية، أو في الجهاز الهضمي. وتختلف حدة هذه الأعراض من حالة إلى أخرى.
من بين المشكلات الجلدية الشائعة، يعتبر التهاب الجلد التأتبي – المعروف أيضًا بالإكزيما – من أكثر الحالات التي تسبب حساسية الجلد. يمكن لهذا النوع من الحساسية أن يسبب حكة واحمرار وقشور على الجلد.
كيف يمكن التخلص من حب الحساسية؟
تعد حساسية الجلد والتهيج والحكة أحد الأمور المزعجة التي يواجهها الكثيرون في حياتهم اليومية. وقد يتفاقم الحكة عند ممارسة التمارين الرياضية أو تناول المشروبات الكحولية ويمكن أن يصاحبها التورم.
هناك العديد من الطرق للتخلص من حب الحساسية وتخفيف أعراضه. يُعد تجنب المواد المثيرة للحساسية الحل الأفضل. وفي حالة عدم إمكانية ذلك، يمكن استخدام الأدوية الموصوفة بناءً على نوع الحساسية لخفض رد فعل الجهاز المناعي وتخفيف الأعراض.
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، هناك بعض الوسائل الطبيعية المبتكرة لعلاج حب الحساسية. على سبيل المثال، يمكن استخدام مستحضرات طبيعية للتحكم في التهاب الجلد والطفح الجلدي والأكزيما. كما يمكن استخدام البابونج الألماني للتخفيف من التهاب الجلد والهرش عليه بواسطة وضع بضع ملاعق صغيرة من أوراقه على البشرة.
هل يوجد علاج نهائي لحساسية الجلد؟
توضح المعلومات المتاحة أنه في حالات حساسية الجلد الشديدة، قد يتم توجيه المريض إلى استشارة طبيب متخصص في أمراض الحساسية أو طبيب جلدية لتشخيص المشكلة وعلاجها بشكل مناسب. ومع ذلك، قد يتم التركيز في معظم الحالات على علاج الأعراض بدلاً من العلاج النهائي للحساسية.
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أخذها في الاعتبار لمساعدة في علاج حساسية الجلد والتخفيف من الحكة والاحمرار:
- استخدم مستحضرات ترطيب الجلد: قد يكون استخدام مستحضرات ترطيب الجلد مفيدًا في تقليل الجفاف وتهدئة الحساسية.
- العلاج المناعي للحساسية: يمكن أن يتضمن العلاج المناعي للحساسية إعطاء جرعات تزداد تدريجيًا من المواد المسببة للحساسية بشكل يبدأ تحت اللسان أو بواسطة حقنها في الجلد.
- استخدام الأدوية المضادة للهستامين: تعتبر الأدوية المضادة للهستامين كجيوب أنفية وأقراص مضادة للحساسية وكمبول (حبوب مضادة للحساسية) من العلاجات الشائعة لتخفيف الحكة والتورم.
- تناول مشروبات مهدئة: قد يكون شرب كوب من الماء أو تناول مشروبات مهدئة مثل الشاي الأعشاب مفيداً لتهدئة التهيج وتخفيف الأعراض.
- العلاج بالأعشاب الطبيعية: بعض الأعشاب الطبيعية مثل الزنجبيل قد تستخدم في علاج حساسية الجلد وتخفيف الأعراض.
كيف يكون شكل حساسية الجلد؟
تعتبر حساسية الجلد حالة من التهيج التي يحدثها تفاعل الجهاز المناعي مع مادة غريبة تلامس الجلد. عادة ما تكون هذه المادة غير ضارة، وتسمى هذه الاستجابة التحسسية رد فعل تحسسي.
أحد أنواع حساسية الجلد هو التهاب الجلد التماسي. يحدث هذا النوع من الالتهاب بسبب ملامسة الجلد لأحد مسببات الحساسية. قد لا يكون شكل الجلد مختلفًا عن الشكل الطبيعي، أو قد يكون ملتهبًا أو خشنًا أو به بثور، وذلك حسب سبب الحكة.
التهاب الجلد التماسي قد يظهر على شكل حكة تقتصر على منطقة محددة من الجسم. عندما يتلامس الجلد مع مادة مهيجة أو مسببة للحساسية، يظهر التهاب الجلد التماسي كرد فعل لها. قد تشمل الأعراض طفح جلدي، بثور، واحمرار الجلد.
تختلف أعراض حساسية الجلد حسب نوع الحساسية. في حالة الإكزيما، قد يظهر طفح جلدي جاف يسبب حكة شديدة، وقد تكون المنطقة المصابة متقشرة ولونها أحمر، وقد يصيب الوجه واليدين والمرفقين.
كيف اعرف نوع الحساسية اللي عندي؟
في الغالب، يكون التشخيص الدقيق لنوع الحساسية صعبًا دون استشارة طبية. في الواقع، قد تختلف الأعراض وتظهر بأشكال مختلفة على حسب الشخص والتحسس الموجود.
ومع ذلك، هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لمعرفة نوع الحساسية بدقة:
- الانتباه إلى الأعراض: قم بمراقبة الأعراض التي تظهر على جسمك بعد التعرض للمؤثرات الحساسية المحتملة، مثل العطاس المتكرر أو الاحمرار في العينين.
- الاستشارة الطبية: ينصح بزيارة طبيب الحساسية والمناعة الذي يمكنه تقييم حالتك وإجراء الاختبارات اللازمة لتحديد نوع الحساسية. قد يشمل ذلك اختبارات الغلوبولين المناعي E المحدد في الدم، أو اختبارات الممتز الأرجي الإشعاعي أو اختبارات الحساسية الجزيئية.
- الاهتمام بتوقيت وتكرار الأعراض: قد يكون من المفيد تتبع التوقيت وتكرار الأعراض وتسجيلها في يومياتك، حيث يمكن أن يساعد ذلك الطبيب في تشخيص النوع الصحيح من الحساسية.
- الابتعاد عن المؤثرات المحتملة: إذا تم تحديد نوع الحساسية التي تعاني منها، يمكن أن يكون من المفيد الابتعاد عن المواد المثيرة والتي تسبب لك الأعراض لتجنب المتاعب والتخفيف من التأثير الضار على صحتك.
