تجربتي مع الولادة الثالثة
تجربتي مع الولادة الثالثة في مستشفى الواحة كانت تحديًا حقيقيًا.
على الرغم من أن المستشفى لم يكن المكان المثالي بالنسبة لي، إلا أنني استطعت التغلب على الصعوبات والتجربة كانت مشرقة في النهاية.
دعونا نستعرض تفاصيل هذه التجربة:
التجهيز للولادة: قمت بالاستعداد للولادة الثالثة بشكل جيد، حيث قام فريق الرعاية الصحية بإرشادي بشأن الأمور التي يجب الانتباه إليها والمواعيد الهامة.
الدعم الروحي: كان لدي شخص داعم بجانبي طوال فترة الولادة، وهذا كان له تأثير كبير على تخفيف الألم وإلهائي عنه.
الحديث معه واستماعه لتأكيد الخطوة التالية وتشجيعه كان شيئًا ثمينًا.
التواصل مع الأطباء والممرضات: على الرغم من الانطباع السيء الأولي الذي كان لدي عن الأطباء والتمريض في المستشفى، إلا أن العاملين هناك كانوا شخصين ومتعاونين.
تلقيت الدعم والاهتمام اللازمين من قبلهم.
كم تستغرق الولادة الطبيعية الثالثة؟
تستمر الولادة الطبيعية الثالثة لفترة متفاوتة حسب العوامل المختلفة.
في الظروف الطبيعية، تستغرق عملية الولادة الطبيعية بشكل عام من 6 إلى 8 ساعات.
ومع ذلك، يمكن أن تختلف هذه المدة تبعًا لعدة عوامل، مثل عدد المرات التي سبق وأن ولدت فيها المرأة وحالتها الصحية العامة.
يتكون المخاض الطبيعي من ثلاث مراحل، ويعتبر خروج المشيمة المرحلة الثالثة والأخيرة من الولادة.
تتسع فتحة عنق الرحم خلال المرحلة الأولى من الولادة بمعدل من 0.5 إلى 0.7 سنتيمتر في الساعة، ولذلك يحتاج عنق الرحم إلى أن يصل إلى قطر 10 سم تقريبًا حتى يمر الطفل من خلاله.
بعد ولادة الطفل، تعاني الأم من انقباضات لدفع المشيمة، وتستغرق عملية خروج المشيمة عادةً حوالي 30 دقيقة، لكن قد تستغرق أيضًا ساعة واحدة.
تُستَعمل في الولادة الطبيعية تقنيات الاسترخاء والتنفس للتعامل مع الألم الناتج عن هذه الانقباضات.
من المعروف أن الولادة الثانية والثالثة تستغرق وقتًا أقل من الولادة الأولى، حيث تتراوح فترة المخاض عادة بين 6 و 10 ساعات.
بالطبع، تتأثر فترة المخاض بالعوامل المذكورة سابقًا والعوامل الأخرى التي قد تكون فردية لكل امرأة.
لا يوجد وقت محدد لكم يستغرقه المخاض الطبيعي الثالثة بشكل ثابت، حيث تختلف مدتها من امرأة لأخرى.
لذلك من الأفضل استشارة الطبيب المتخصص للحصول على معلومات محددة لحالتك الشخصية.
لا يمكن إغفال أن الولادة الطبيعية قد تحظى بفترة شفاء أكثر سرعة مقارنةً بالعمليات القيصرية، ولذلك تعتبر الخيار المفضل للعديد من النساء.
هل فيه خياطه بعد الولاده الثالثه؟
الخياطة بعد الولادة الثالثة تختلف من حالة لأخرى ويتوقف ذلك على عدة عوامل، مثل حجم الجنين ومدة المخاض ووضع الجنين خلال الولادة.
في العادة، يتم إجراء الخياطة بعد الولادة العادية مباشرة لإصلاح منطقة العجان.
ولكن في حالة الخياطة التجميلية، قد يتم تأجيلها لمدة 3 أشهر على الأقل بعد الولادة للتأكد من الحاجة الفعلية للخياطة.
وتوجد بعض المستشفيات الحكومية التي تلجأ إلى إجراء الخياطة فقط في حالة وجود تمزقات، بينما تقوم بعض المستشفيات بإجراء الخياطة في حالات الولادة الرابعة.
ويعيش بعض الأمهات تجربة مؤلمة بسبب الخياطة بعد عملية الولادة الطبيعية، خاصةً إذا احتاجن إلى خياطة متوالية.
في حالة الولادة الطبيعية بدون خياطة، يجب أن نلاحظ أن هذا لا يؤثر على توسع المهبل بشكل مباشر.
ومع ذلك، قد يؤدي التكرار للولادة إلى توسع المهبل بشكل تدريجي.
وفي حالة الحاجة لإجراء عملية جراحية، يمكن أن يلجأ البعض إلى طبيبة أخصائية في الخياطة المهبلية بعد 10 أيام من الولادة.
وفي حالة التمزقات الشديدة التي تصل إلى الدرجة الثالثة وتشمل التمزقات العميقة التي تمتد حتى العضلات الداخلية المحيطة بالشرج، يمكن أن يتسبب ذلك في ألم حاد يستمر لفترة طويلة بعد الولادة.
وقد تكون هناك حاجة إلى خياطة إضافية لإصلاح هذه التمزقات.
من الأهمية بمكان استشارة الأطباء المتخصصين في حالة الحاجة إلى خياطة بعد الولادة الثالثة.
فقد تختلف الإجراءات والتوصيات بين المستشفيات والأطباء المعالجين.
لذا ينبغي على الأمهات أن يتواصلن مع أطبائهن المعالجين للحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة بشأن حالاتهن الفردية.
ماذا افعل كي اولد بسرعة؟
هناك بعض التقنيات والتدابير التي يمكن اتباعها لتحفيز حدوث الولادة بسرعة.
ومن بين الطرق المذكورة لتسهيل الولادة الطبيعية هي تناول الأطعمة الحارة.
فقد يساهم الطعام الحار في تحفيز المخاض.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى التدليك أو المساج لتنظيم التنفس في فترات الألم والتوتر، والتي من شأنها أن تساعد على استرخاء العضلات المتشنجة وتخفيف التوتر.
كما يمكن أن يساعد التدليك المنتظم على تعزيز فرص الولادة الطبيعية.
وتشمل الخطوات الأخرى التي يمكن اتخاذها لزيادة فرصة الولادة الطبيعية هي التحفيز المناسب للثدي.
يمكن أن يؤدي تحفيز الثدي إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يساهم في تسريع عملية الولادة.
ومن العادات الخاطئة التي تقوم بها بعض السيدات وتسبب التهاب المهبل هي عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية الصحيحة.
بالتزامن مع ذلك، ينصح بممارسة الجنس في فترة الحمل لتسهيل عملية الولادة الطبيعية، وخاصة في الشهر التاسع.
كما يوجد بعض الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية والرياضة البسيطة مثل كرة الولادة وجلسات الابر الصينية والوخز والمشي، والتي تعطي فرصة لإنضاج عنق الرحم وتسريع عملية الولادة الطبيعية.
ويُشير البعض أيضًا إلى فوائد شاي أوراق التوت البري وشاي التوت الأحمر، حيث يُقال إنها تعمل على تقوية الرحم وتحفيز حدوث المخاض.
ومع ذلك، يجب على النساء استشارة الأطباء المختصين قبل تجربة أي من هذه الطرق أو التقنيات، للتأكد من أنها مناسبة لحالتهن الصحية.
كيف تكون الولادة الطبيعية الثالثة؟
تشير الدراسات إلى أن عضلات الحوض في جسم الأم تسهّل الولادة الطبيعية في المرة الثالثة أكثر من التجربتين السابقتين.
كما يتمكن عنق الرحم من التمدد بشكل عادي.
ومن المعروف أن المخاض يكون أسرع في الولادات الثانية واللاحقة، وأن الانقباضات تصبح أقوى.
وبينما تحدث أغلب الولادات ما بين الأسبوعين الـ38 والـ40، يمكن أن تحدث الولادة الثالثة في وقتٍ أبكر بـ 6 أيام من الموعد.
الولادة هي مرحلة انتهاء الحمل وتنقسم إلى نوعين: الولادة الطبيعية والقيصرية.
الولادة الطبيعية هي إنجاب طفل طبيعياً عن طريق المهبل، وذلك بشكل تلقائي وبوضعية رأسية بعد مرور 37 – 42 أسبوعاً من الحمل، ودون استخدام أي عقاقير دوائية محفزة.
تنطوي الولادة الطبيعية على مرحلتين رئيسيتين.
تكون مرحلة ولادة الطفل هي المرحلة الأولى، وتتمثل في خروج الطفل من المهبل.
وتنطوي المرحلة الثانية على خروج المشيمة والأغشية المرتبطة بها بشكل كامل.
تتمثل آلام الولادة الطبيعية الثالثة في انقباضات في الرحم، تشابه آلام الدورة وآلام في أسفل البطن.
تبدأ المرحلة الثالثة من الولادة مباشرةً بعد نزول الطفل وتنتهي مع خروج المشيمة والأغشية المرتبطة بها.
في الأسابيع الأخيرة قبل حدوث الولادة الطبيعية الثالثة، يحدث انخفاض في البطن واختفاء الانتفاخ وزيادة الإفرازات المهبلية.
هذه الأعراض تنجم عن انهيار بعض الخلايا التي تكونت في عنق الرحم أثناء الحمل، وتزداد الآلام في الظهر وقد تحدث نزول إفرازات بنية ومشحات دموية.
اعراض ما قبل الولادة بساعات؟
تظهر بعض الأعراض قبل بدء الولادة بساعات.
وتعتبر أحد هذه العلامات هي نزول الجنين إلى الأسفل، حيث يدخل رأس الجنين إلى حوض الحامل.
قد تحدث هذه العلامة قبل بضعة أسابيع إلى ساعة من بدء الولادة.
قد تشعر الحامل أيضًا ببعض الأعراض الأخرى مثل زيادة في الإفرازات المهبلية، وقد تكون هذه الإفرازات بنية أو زهرية اللون.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزداد الحاجة للتبول والإخراج بشكل كبير ومتكرر لدى الحامل المقبلة على وقت الولادة.
كما يمكن أن يلاحظ نزول ماء الرأس أو ماء الولادة، إما بكميات كبيرة تتسرب من المهبل أو بكميات صغيرة تبلل السروال الداخلي.
علاوة على ذلك، قد تشعر المرأة بتشنجات في الأسفل، وقد تحدث تقلصات المخاض النشط عندما يتوسع عنق الرحم إلى حوالي 4 سم.
هناك أيضًا ترقق عنق الرحم وانفتاحه، وهي من العلامات الأخرى لبدء المخاض.
قد يصاحب ذلك زيادة في الإفرازات المهبلية واضطراب في النشاطات الجسدية والبدنية.
ويجدر بالذكر أن استرخاء المفاصل قد يحدث في منطقة الحوض، نظرًا لتأثير هرمون ريلاكسين الذي يعمل على ارتخاء وتطرية الأربطة والمفاصل.
وتذكر أن هذه الأعراض، التي تحدث قبل الولادة بساعات، قد تكون إنذارات كاذبة قد تستمر لفترة من الوقت قبل أن تبدأ المرأة في حالة مخاض ثابت.
كيف يكون شكل البطن عند اقتراب موعد الولادة؟
عندما يقترب موعد الولادة، يلاحظ الأشخاص تغييرًا في شكل البطن لدى النساء الحوامل.
وتشير علامات قرب الولادة إلى أن الجنين يتحرك ليستقر في منطقة الحوض مما يؤدي إلى انخفاض البطن وتغيير شكله.
بشكل عام، ينزل البطن للأسفل بوضوح قبل وقت الولادة بيوم أو أكثر وقد يلاحظ الأشخاص أن بطن المرأة الحامل أصبح منخفضًا مقارنة بالأشهر السابقة من الحمل.
يعود ذلك إلى تغير وضعية الجنين ونزوله في منطقة الحوض استعدادًا للخروج.
يصبح الانتفاخ الذي كان في أعلى منطقة البطن أقل بينما يزداد في الأسفل.
في الأشهر الأخيرة من الحمل، قد يظهر شكل البطن مائلاً للأسفل بسبب انخفاض الجنين وتوجهه نحو منطقة الحوض.
هذا التغير في شكل البطن قد يكون علامة قرب وقت الولادة.
وعلى الرغم من اعتقاد البعض أن هذا التغيير في شكل البطن يحدث قبل فترة وجيزة من الولادة، فإن الحقيقة أنه يمكن أن يحدث في أي وقت قبيل الولادة.
بالإضافة إلى انخفاض البطن، هناك بعض العلامات الأخرى التي قد يشير إليها شكل البطن لقرب موعد الولادة.
من بين هذه العلامات، يشمل خروج السدادة المخاطية، التي يمكن أن تخرج تدريجياً أو في وقت واحد، ويعتبر ذلك إشارة إلى اقتراب الولادة.
كما قد يشعر النساء بانخفاض الجنين في تجويف الحوض والآلام في أسفل الظهر.
وعلى الرغم من أن شكل البطن بحد ذاته ليس مؤشرًا قاطعًا على اقتراب الولادة، إلا أن الأطباء عادة ما يأخذونه في الاعتبار كمؤشر إضافي.
فعادة ما يشير الشكل البيضاوي للبطن قبيل الولادة إلى أن الجنين في وضعية صحيحة.
هل بعد الولاده الثالثه توسع المهبل؟
النساء اللاتي يلدن ولادات طبيعية قد يواجهن ارتخاءً طفيفًا وتوسعًا في المهبل بعد الولادة الرابعة أو الثالثة.
يحدث ذلك نتيجة ضعف العضلات التي تدعم المهبل بعد التعرض للولادات المتكررة.
ويؤدي تمدد المهبل الشديد خلال الولادة إلى تسهيل مرور الطفل، بينما لا تلاحظ الأم توسع المهبل بعد الولادة القيصرية.
سبب توسع المهبل يعود إلى ضعف العضلات المدعمة للمهبل والمثانة وارتخاءها، مما يؤدي إلى توسع المهبل.
قد يرتبط توسع المهبل بعد الولادة بعدة عوامل، بما في ذلك حجم المولود وعدد الولادات السابقة.
قد يتسبب غشاء البكارة المطاطي في عدم وجود توسع في المهبل بعد الولادة، ويعود المهبل إلى حالته الطبيعية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الضغط الذي تتعرض له عضلات قاع الحوض، بما في ذلك عضلات المهبل، خلال فترة الحمل إلى تغيرات في المهبل.
يحدث ذلك بسبب زيادة وزن الرحم والجنين.
يمكن أن يؤثر توسع المهبل بعد الولادة على تجربة الجماع لدى المرأة.
قد يصبح المهبل أقل حموضة وأقل مرونة وتمدد بعد الولادة، مما يؤثر على الإحساس والراحة خلال الجماع.
من المهم أن يتم استشارة الطبيب للحصول على معلومات ونصائح دقيقة بناءً على حالة كل امرأة، حيث يمكن أن يوفر الطبيب خيارات علاجية ملائمة وفقًا للحالة الشخصية.
هل يرجع المهبل ضيق بعد الولادة بدون خياطة؟
توضّح الدراسات والأبحاث في هذا المجال أنه بالنسبة للولادة الطبيعية بدون خياطة، فإن المهبل قد يعود تدريجياً إلى حجمه الطبيعي خلال فترة تتراوح من 6 أشهر إلى عام.
إلا أنه يجب أن نتأكد بأن هذه العودة قد تتأثر بعدة عوامل، مثل حجم الرأس أثناء خروج الطفل ووجود أي تمزقات في المهبل.
في حالة وجود تمزقات أو تمتد في المهبل خلال الولادة، قد يلجأ الأطباء إلى عملية الخياطة لإصلاحها وتعديل شكل المهبل.
وفي هذه الحالة، قد يلزم تنفيذ بعض الجلسات الإضافية لتحقيق نتيجة مرضية للمرأة.
بعض الأمهات قد يشعرن بقلق بعد الولادة بشأن امتداد المهبل وفقدان ضيقه.
وهنا يأتي دور العمليات الجراحية في تضييق المهبل.
فعملية تضيق المهبل تعتمد على إجراءات جراحية معينة، ويتم ذلك عن طريق تنفيذ جراحة تجميلية.
تعتبر جراحة تضيق المهبل خيارًا آمنًا للاستعادة الكاملة لحجم المهبل الطبيعي بعد الولادة، مع التأكيد على توجه الأم لاستشارة طبيب مختص قبل اتخاذ قرارها بشأن الخياطة أو عملية تضيق المهبل.
بشكل عام، يُذكر أن هناك خيارات متعددة للاسترجاع الطبيعي لحجم المهبل بعد الولادة، مما يضمن راحة وثقة الأم بجسدها.
إلا أنه يُحبذ أن يُناقش الأمر مع طبيبها المعالج لاختيار الطريقة التي تناسبها بناءً على التحاليل والفحوصات اللازمة.
ما هي الفواكه التي تسهل الولاده؟
تُعد الولادة من المراحل الحاسمة في حياة المرأة، وترغب العديد من الحوامل في تسهيل هذه العملية الطبيعية قدر الإمكان.
هناك عدد من الفواكه التي يُقال إنها تساعد في تسهيل الولادة.
سنلقي الضوء على هذه الفواكه ودورها.
الأناناس:
يعتبر الأناناس من الفواكه الرائعة التي تتميز بطعمها اللذيذ.
كما أنها تحتوي على إنزيم البروميلين، الذي يُعتقد أنه يساهم في تسهيل الولادة الطبيعية.
يُقال أن هذا الإنزيم يساهم في تليين وتوسيع عنق الرحم، مما يُساعد في تحفيز عملية الولادة.
وقد تم استخدام الأناناس منذ القدم وحتى اليوم بهذا الغرض.
التمر:
يُعتبر التمر من الفواكه الغنية بالألياف والمضادات الأكسدة.
وقد يساهم في تحفيز أو تسريع الولادة أيضًا.
البابايا الغير ناضجة:
تعتبر البابايا الغير ناضجة أحد الفواكه المعتقد أنها تُساعد في تسهيل الولادة.
وقد يكون ذلك لانها تحتوي على الباباين، وهو إنزيم يُعتقد أنه يُساهم في تحريك عملية الولادة بشكل طبيعي.
ورق التوت الأحمر:
تعتبر أوراق التوت الأحمر من الفواكه المعروفة بقدرتها على تقوية عضلات الرحم وقاع الحوض، وكلاهما يمكن أن يُساهم في الاستعداد لعملية الولادة الطبيعية.
قد تكون هذه الفواكه مفيدة للحامل في الشهر التاسع في تسهيل عملية الولادة، ولكن يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب المختص قبل تناول أي نوع من الأطعمة الجديدة أثناء الحمل.
ما هو المشروب الذي يساعد على فتح الرحم؟
أظهرت الدراسات الطبية أن هناك بعض المشروبات المفيدة في تسهيل وتحفيز عملية فتح الرحم وتسهيل عملية الولادة الطبيعية.
ومن بين هذه المشروبات المساعدة يمكن ذكر المشروبات التالية:
- مشروب اليانسون: يستخدم اليانسون عادة في علاج بعض المشاكل وقد أثبتت بعض الدراسات الطبية فوائد تناول مشروب اليانسون في تسهيل الولادة الطبيعية وتحفيز الرحم.
- مشروب شاي أوراق التوت الأحمر: يُعتقد أن شرب شاي أوراق التوت الأحمر يساهم في تحفيز الرحم وتسهيل عملية الولادة.
- مشروب القرفة: يُعرف أن القرفة لها دور كبير في زيادة انقباضات الرحم، مما يسهل عملية الولادة الطبيعية.
يُمكن تناول مشروب القرفة بالحليب لتحقيق فوائدها. - مشروب الكمون: أثبتت بعض الدراسات الطبية أن تناول مشروب الكمون له دور كبير في تسهيل الولادة الطبيعية وفتح الرحم بسرعة.
- مشروب الزعتر: يُعتقد أن مشروب الزعتر يمكن أن يساعد في ارتخاء العضلات، بما في ذلك الرحم، مما يُسهل عملية الولادة.
هناك أيضًا منتجات أخرى مثل شاي أوراق توت العُلّيق ونباتُ كَف مريم يمكن أن تساهم في تسهيل وتحفيز عملية فتح الرحم.
مع ذلك، من الضروري أن يتم استشارة الأطباء أو الخبراء المختصين قبل تناول أي من هذه المشروبات، للتأكد من خلو الحالة الصحية من أي مشاكل قد تحدث جراء تناولها.
لا توجد نصائح طبية أو علاجية قد تحل محل استشارة الخبراء المختصين.
لذا، ينبغي على النساء الحوامل استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول أي من المشروبات المذكورة أعلاه، واتباع توجيهاتهم ونصائحهم للحصول على أفضل النتائج.
في النهاية، يجب على النساء أن يفهمن أن هذه المشروبات قد تتفاعل مع أجسامهن بشكل مختلف، وأنه من الأفضل الحصول على المشورة الطبية المناسبة قبل تناول أي من هذه المشروبات، للحفاظ على سلامتهن وسلامة الجنين.
