تجربتي في التخلص من نفشة الشعر
لطالما كانت مشكلة نفشة الشعر تمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لي، وقد بذلت جهوداً كبيرة في سبيل التغلب على هذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر على مظهري وثقتي بنفسي.
في بداية رحلتي، كنت أجهل الأسباب الكامنة وراء هذه النفشة، لكن بعد البحث والاستشارة توصلت إلى أن العناية الصحيحة واستخدام المنتجات المناسبة يمكن أن يحدثا فارقاً كبيراً.
أولاً، اكتشفت أهمية اختيار الشامبو والبلسم المناسبين لنوع شعري، والتي تحتوي على مكونات تعمل على ترطيب الشعر وتغذيته بعمق، مما يقلل من جفاف الشعر الذي يعد من الأسباب الرئيسية للنفشة. كما بدأت بتطبيق قناع الشعر مرة أسبوعياً لتعزيز الترطيب والتغذية.
ثانياً، تعلمت أهمية استخدام مصفف الشعر بطريقة صحيحة، حيث أصبحت أتجنب استخدام الحرارة المباشرة والعالية التي تضر بالشعر وتزيد من نفشته. بدلاً من ذلك، بدأت باستخدام أدوات تصفيف تعمل بتقنية الأيونات التي تساعد في الحفاظ على رطوبة الشعر وتقليل التجعد.
ثالثاً، أدركت أهمية تقليم أطراف الشعر بانتظام للتخلص من التقصف الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة النفشة. كما اعتمدت على استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الأرغان وزيت جوز الهند، والتي لعبت دوراً كبيراً في تغذية الشعر والحفاظ على لمعانه ونعومته.
بفضل هذه الخطوات والعناية المستمرة، تمكنت من التغلب على مشكلة نفشة الشعر بشكل كبير. لقد أصبح شعري الآن أكثر نعومة ولمعاناً، وقد تحسنت صحته بشكل ملحوظ. هذه التجربة علمتني أهمية الصبر والمثابرة في العناية بالشعر، وأن الحلول المناسبة والمستمرة يمكن أن تؤدي إلى نتائج مذهلة.
ماهي أسباب نفشة الشعر؟
عندما يفتقد الشعر الرطوبة، يميل إلى امتصاص الرطوبة من الهواء بشكل سريع مما يتسبب في تنفيشه، وهذه الظاهرة تكون أكثر وضوحاً في الشعر الكيرلي والمجعد لأنهما أكثر عرضة للجفاف.
إضافةً إلى ذلك، استخدام أدوات التصفيف الحرارية بشكل مفرط يؤدي إلى تلف الشعر وتنفيشه نتيجة لتأثر الطبقة الخارجية للشعر بالحرارة.
تؤدي هذه الأجهزة إلى تدهور حالة الشعر مع مرور الوقت، خاصةً عند الجمع بين استخدامها والعلاجات الكيميائية كالصبغات ومعالجات تغيير اللون.
من جهة أخرى، يشكل الاحتكاك أيضًا سبباً رئيسياً لتنفيش الشعر. ينصح بتجنب تمشيط الشعر المجعد أو المتموج وهو جاف، لأن هذا يزيد من خطر التنفيش.
بالإضافة إلى ذلك، يجب الحذر عند استخدام المناشف الخشنة أو النوم على وسائد ذات قماش خشن لأنها تسبب الاحتكاك الذي يؤثر سلبًا على الطبقة الخارجية للشعر مما يؤدي إلى التنفيش.
كيف نقلل من نفشة الشعر؟
إذا كان سبب النفشة هو الجفاف
يُنصح بعدم الإكثار من غسل الشعر؛ حيث يُفضل غسله كل يومين.
لأصحاب الشعر الجاف، مِن المستحسن تقليل استعمال الشامبو واستخدام البلسم مرتين أسبوعيًا لتحقيق الترطيب المطلوب.
عند اختيار الشامبو، يُفضل الأنواع المُصَممة خصيصًا للشعر الجاف، التي تحتوي على مكونات تُسهم في ترطيب الشعر وتقليل تطايره وتنفشه.
أيضًا، يعد استخدام البلسم الغني بزيت الأرغان وزيت جوز الهند خيارًا ممتازًا لأن هذه الزيوت تخترق جذور الشعر وترطبه من الداخل، مما يساعد على التخفيف من تنفش الشعر.
كذلك، لا تغفلي عن ترطيب جسمك بشرب كميات وفيرة من الماء، فالترطيب الداخلي للجسم يُعزز صحة الشعر وبريقه.
إذا كان سبب النفشة الحرارة أو كثرة إستخدام المواد الكيميائية
- للعناية بشعرك، يُفضل تجنّب العلاجات الكيميائية مثل الصبغ أو التفتيح لفترات.
- كذلك، يُنصح بالحد من استخدام أدوات التصفيف التي تعمل بالحرارة مثل مكواة الشعر ومجفف الشعر.
- إذا اضطررتِ لاستخدامها، استعمليها على أدنى درجة حرارة واستخدمي موزع الحرارة عند استخدام المجفف لتجنب الضرر المباشر من الهواء الساخن.
- كما يُوصى باستعمال سيروم لحماية الشعر من الحرارة يساعد على ترطيبه.
- بالإضافة إلى ذلك، من الجيد قص الشعر بانتظام لتقليل التقصف والحفاظ على صحته.
إذا كان سبب النفشة هو الإحتكاك
- يُفضل عدم تمشيط الشعر وهو جاف لتجنب تكسره.
- استخدمي مشطًا بأسنان واسعة لتمشيط شعرك وهو مبلل قليلاً، بدءًا من الأطراف صعوداً إلى الجذور لحماية الشعر من التلف.
- كذلك، يمكن استخدام سبراي لتسهيل فك التعقيدات، مثل سبراي فراميزي الذي حصد جائزة Elle لعام 2020.
- عند تجفيف الشعر، يُنصح باستعمال أسلوب لطيف وتجنب المناشف الخشنة؛ يمكنك استبدالها بقميص قطني قديم أو مناشف مايكروفايبر التي تعتبر أكثر نعومة وفعالية في التجفيف.