متى اسوي تحليل الحمل بعد ترجيع الاجنة؟
عادة ما ينصح الطبيب المعالج بأن يكون إجراء فحص الحمل بعد 10 إلى 14 يوماً من عملية إعادة الأجنة. يتم هذا الفحص من خلال تحليل عينة دم في المختبر للتأكد من حدوث الحمل.
علامات تدل على الحمل بعد ترجيع الأجنة؟
بعد إجراء ترسيخ الأجنة، من الممكن ملاحظة بعض العلامات التي تشير إلى بداية الحمل، حيث يمكن رؤية بقع دم خفيفة تعد من العلامات الأولية لانغراس الجنين في الرحم.
كما قد تشعر المرأة بألم وتقلصات في منطقة الحوض تعزى في بعض الأحيان إلى العلاجات الهرمونية، بما في ذلك هرمون البروجسترون المستخدم قبل وبعد عملية الزرع.
ومن الشائع الشعور بالتعب والإجهاد الشديدين الذين يتفاقمان بفعل زيادة مستويات هرمون البروجسترون.
كذلك، قد تلاحظ المرأة تغيرات في الإفرازات المهبلية، حيث تصبح أكثر كثافة وقد تكون بيضاء اللون وذات رائحة خفيفة.
تترافق هذه الأعراض أيضًا بتغيرات أخرى مثل الألم في الثديين، الشعور بالغثيان وزيادة الحاجة للتبول، التي تعتبر من المؤشرات التي قد تدل على نجاح عملية الانغراس.
إن تتبع هذه الأعراض يمكن أن يوفر دلائل أولية حول نجاح عملية زرع الأجنة، ما يعطي المرأة بعض الإشارات المبكرة للحمل.
نسبة نجاح الحقن المجهرى (ترجيع الاجنة)
تتأثر نسب نجاح تقنية الحقن المجهري بمجموعة من العوامل، ويأتي في مقدمتها عمر المرأة.
تظهر الدراسات انخفاضًا في كفاءة وكمية البويضات التي تنتجها المرأة كلما زاد عمرها، مما يؤدي إلى تقليل فرص الحمل.
كذلك، تلعب طبيعة ومدة معاناة المرأة من العقم دورًا هامًا في احتمالية نجاح هذه التقنية. تعداد نسب النجاح للحمل عبر الحقن المجهري حسب الفئات العمرية يكون كالآتي:
– النساء دون سن 35 يحظين بنسبة نجاح تصل إلى 40%.
– النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و37 عامًا لديهن نسبة نجاح تقدر بـ 31%.
– تنخفض النسبة إلى 21% للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 38 و40 عامًا.
– أما النساء اللواتي تجاوزن الأربعين فتصبح نسبة النجاح 11%.