علاج خلع الكتف بالطب الشعبي
يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأعشاب في تخفيف الآلام الناتجة عن التهاب عصب الكتف.
تشمل هذه الأعشاب الكركم، الذي يعرف بخصائصه المضادة للالتهابات، وكذلك الزنجبيل الذي يُستخدم لتقليل الألم والتورم.
كما يُعتبر الثوم مفيدًا لصحة الأعصاب بفضل مكوناته التي تعزز الدورة الدموية.
1. عشبة عود الوج (Acorus calamus)
تُعرف عشبة عود الوج بأسماء عدة، بما في ذلك الويج وقصب الذريرة، بالإضافة إلى القحمة والقلم الهندي. لهذه العشبة خصائص متعددة تم استكشافها من خلال أبحاث تطبيقية أُجريت عليها.
الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران كشفت أن المكونات الفعالة في عود الوج، وخصوصًا المستخلص المائي الكحولي المعروف باسم HAE-AC، لها تأثيرات بالغة في تسكين الآلام الناتجة عن الحرارة.
كما أظهرت النتائج أن هذه المكونات تلعب دورًا هامًا في تحفيز عمليات التحسن البيولوجية التي تساهم في علاج الالتهابات العصبية، مثل التهاب عصب الكتف، مما يجعل هذه العشبة محطاً للإهتمام في المجال الطبي.
2. عشبة جحلم (Alstonia scholaris)
يُستخدم نبات حجلم في علاج العديد من المشكلات الصحية، وقد أجريت دراسة مفصلة في عام 2017 لتقييم تأثيره في تسكين ألم التهاب العصب بالكتف.
أظهرت النتائج أن هذا النبات له فعالية في تقليل الإحساس بألم الحرارة، الألم الناتج عن الضغط، والألم الناجم عن البرودة، ويرجع ذلك إلى مكوناته الغنية بالميثانول.
3. عشبة الطرخون (Artemisia dracunculus)
الطرخون يتمتع بخصائص قوية تشمل الوقاية من الأكسدة وتخفيف الالتهابات والتقليل من الألم، نظرًا لوجود مكون الإيثانول في تركيبته. يلعب هذا العشب دورًا هامًا في المعالجة الطبيعية لالتهاب الأعصاب في منطقة الكتف.
4. عشبة بوتيا مونوسبيرما (Butea monosperma)
أوراق نبات بوتيا مونوسبيرما تعتبر جزءاً أساسياً من هذه العشبة لما لها من فوائد صحية متعددة، إذ تُستخدم في تخفيف الألم المرتبط بالتهاب عصب الكتف.
النتائج التي قد يحصل عليها الفرد من استخدام هذه الأوراق تعتمد إلى حد كبير على الجرعة المستهلكة، ولهذا يُفضل دوماً استشارة خبير في مجال الطب العشبي لضمان التداوي الآمن والفعال.
علاج التهاب عصب الكتف طبيًا
في غياب علاج محدد لالتهاب عصب الكتف، تبدو الأعشاب خيارًا يُلجأ إليه أحيانًا، لكن هناك طرق عدة تُستخدم للتخفيف من الأعراض. العلاجات تشمل استعمال مسكنات الأفيون، التي تساعد في تخفيف الآلام بشكل مؤقت.
وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، والتي تعمل على تقليل الالتهاب والألم في المنطقة المصابة.
في حالات الألم الشديد، يُفضل استخدام الكورتيكوستيرويدات، وهي علاجات فعّالة يمكن أن تقدم راحة سريعة من الألم.
لدعم ذلك، يُنصح بممارسة تمارين التقوية والتمدد، إذ تساهم تلك التمارين في تقوية العضلات المحيطة بالكتف والتقليل من فرصة تجدد الألم.
أيضًا، يُمكن التفكير في الوخز بالإبر كبديل لتحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد، مما يساعد على تخفيف الألم بطريقة غير تقليدية.
ولمن يعانون من حالات مزمنة أو لأولئك الذين خضعوا لجراحات سابقة، قد تُستخدم الحقن المسكنة فوق الجافية العنقي لتوفير راحة مستمرة وفعّالة من الألم.
