تجربتي مع تبييض الاسنان بالزوم
أود أن أشارك تجربتي الشخصية مع استخدام تقنية التبييض بالزوم للأسنان، والتي يمكن أن تكون مفيدة لمن يفكر في تحسين ابتسامته بطريقة فعالة وآمنة.
لطالما كنت أبحث عن حل يمكنه أن يعيد البياض واللمعان لأسناني دون التسبب في تهيج اللثة أو تلف مينا الأسنان، وبعد الكثير من البحث والاستشارات مع متخصصين في مجال طب الأسنان، قررت أن أجرب تقنية التبييض بالزوم.
تقوم هذه التقنية على استخدام ضوء الزوم الخاص الذي يعمل على تفعيل مادة التبييض الموضوعة على الأسنان، مما يسرع عملية التبييض بشكل كبير.
وقد لفت انتباهي بشكل خاص أن هذا الإجراء يتم تحت إشراف طبي مباشر، مما يزيد من مستوى الأمان والثقة في النتائج المتوقعة.
قبل البدء بالعلاج، تم إجراء فحص دقيق للأسنان واللثة للتأكد من صحتهما ومناسبة العلاج لحالتي. وقد أوضح لي الطبيب بأن نتائج التبييض تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل كالعمر ونوعية الأسنان ودرجة التصبغات الموجودة.
وبعد تحديد الدرجة المناسبة للتبييض، تم تطبيق الجل المبيض على الأسنان وتعريضها لضوء الزوم لعدة جلسات قصيرة ضمن الجلسة الواحدة.
النتائج كانت مذهلة بالفعل، حيث لاحظت تحسناً ملحوظاً في بياض ولمعان أسناني بعد الجلسة الأولى مباشرة. وما زاد من سعادتي هو أن الإجراء كان خالياً من الألم ولم أشعر بأي تهيج في اللثة أو أي مشاكل أخرى تذكر.
بالطبع، كان من المهم جداً اتباع تعليمات الطبيب بعد العلاج للحفاظ على النتائج وتجنب أي عادات قد تؤدي إلى تصبغ الأسنان مجدداً.
في الختام، يمكنني القول بأن تجربتي مع تقنية التبييض بالزوم كانت ناجحة بكل المقاييس، وأنصح بها بشدة لمن يبحث عن حل فعال وآمن لتبييض الأسنان. إن الابتسامة الجميلة والثقة بالنفس التي تأتي معها تستحق بالتأكيد الاستثمار في مثل هذه التقنيات المتقدمة.
ما هو تبييض الاسنان بالزوم – Zoom ؟
في طريقة تبييض الأسنان بتقنية Zoom، يستفيد الأخصائيون من قوة الأشعة فوق البنفسجية لتفعيل محلول بيروكسيد الهيدروجين بتركيز 25%، مما يعمل على اختراق الأكسجين لطبقات الأسنان وتفتيح لون المينا والعاج دون تغيير تركيب السن نفسه.
هذه التقنية مطورة من قبل شركة Philips وهي تعرض الأسنان للأشعة مما يساعد في تحسين درجة بياضها حتى ثماني مستويات.
الإجراء يعتمد على خبير الأسنان في العيادة ويتطلب حوالي ساعة لاستكمال عملية التبييض، مع العلم أن بعض الحالات قد تحتاج لجلسات إضافية للحصول على النتائج المرجوة.
وقد توفر السوق حاليًا أجهزة يمكن استخدامها بنفس التقنية في المنزل، إلا أنها تتطلب الرعاية الطبية لضمان سلامة الأسنان وتجنب أية مخاطر محتملة.
متى يتم اللجوء إلى تبييض الاسنان بتقنية الزوم؟
يُعد استخدام تقنية زوم لتبييض الأسنان أسلوبًا مثمرًا عندما لا تُسفر الوسائل التقليدية المنزلية عن النتائج المرجوة. يُمكن لهذه التقنية أن توفر نتائج ملحوظة في فترة زمنية قصيرة.
من هم المرشحون لإجراء التبييض بالزوم؟
تعد جلسة تفتيح الأسنان في العيادات السنية خيارًا متاحًا وغير باهظ الثمن يُتم في زيارة واحدة. لكن، لا يصلح هذا الخيار لكل الأشخاص. إليك الحالات التي قد تجعلك مؤهلاً لإجراء التفتيح:
- إذا كنت تمتلك أسنانًا ولثة سليمة.
- إذا كانت أسنانك قد اصبح لونها داكنًا بسبب الأطعمة والمشروبات مثل القهوة، الشاي، العنب الداكن، وصلصة الطماطم، أو بسبب سوء العناية بالفم أو استخدام المنتجات التبغية.
- إذا كان لديك تلوين داخلي للأسنان ناتج عن الشيخوخة أو استخدام أدوية معينة مثل التتراسيكلين، أو بسبب تعرض الأسنان للإصابات ما أدى إلى بقع داخلية.
هناك عدة حالات تحتم تجنب إجراء التفتيح:
- النساء الحوامل أو المرضعات.
- الأشخاص الذين لديهم مشاكل سنية غير معالجة مثل التسوس، أمراض اللثة، كشف جذور الأسنان، أو تآكل المينا السنية.
- الأفراد الذين يستخدمون تقويم الأسنان.
- الأشخاص الذين لديهم واجهات خزفية أو تيجان على الأسنان لأن هذه المواد لا تتأثر بالتفتيح.
- لا يُنصَح بإجراء التفتيح للأطفال للحد من المخاطر والمضاعفات.
كيفية إجراء تبييض زووم للأسنان
يستغرق تفتيح لون الأسنان نحو ٤٥ دقيقة، إلى جانب استعدادات مبدئية تشمل تنظيف الأسنان، حيث يولي الطبيب اهتمامًا خاصًا لها قبل بدء الإجراء الرئيسي. يركز التحضير أيضًا على حماية الشفاه واللثة مع ترك الأسنان ظاهرة للعلاج.
في هذه العملية، يوزع الطبيب أو مساعده هلاماً يحتوي على بيروكسيد الهيدروجين على الأسنان. هذا الهلام، عند تفاعله مع ضوء خاص يُعرف بضوء الزوم، يخترق طبقات الأسنان مما يساعد على إزالة البقع وتحسين اللون.
يتطلب الإجراء ثلاث دورات من التعرض للضوء، كل دورة تستمر ١٥ دقيقة. خلال هذه الفترة، يمكن للمريض الاسترخاء والتمتع بوسائل الترفيه كالموسيقى أو البرامج التلفزيونية.
بعد انتهاء الجلسات، يطبق الطبيب على الأسنان جل الفلورايد لتقليل الحساسية والشعور بالراحة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين قد يشعرون بالقلق أو لديهم استعداد للشعور بالغثيان أثناء مثل هذه الإجراءات.
مميزات تبييض الاسنان بالزووم
تعتبر تقنية الزوم لتبييض الأسنان من الوسائل الممتازة للحصول على ابتسامة ناصعة وجذابة بكل سهولة وأمان.
يمكن إتمام هذا العلاج خلال جلسة واحدة لدى الطبيب، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن حلول سريعة.
يتميز هذا النوع من العلاج بكونه خفيفًا ومناسبًا للأشخاص ذوي الأسنان الحساسة، ويقدم نتائج مبهرة تظهر بوضوح بعد الجلسة مباشرةً.
عيوب تبييض الاسنان بالزووم
يعتبر تبييض الأسنان باستخدام طريقة الزوم من الخيارات الشائعة لتحقيق ابتسامة ناصعة البياض، ولكن يجب أن ننظر إلى بعض الجوانب قبل الخوض في هذه التجربة:
أولاً، تكون تكاليف هذه الطريقة أعلى مقارنةً بأساليب تبييض الأسنان الأخرى.
ثانياً، قد يحتاج المرء على فترات إلى إجراء أكثر من جلسة علاجية للوصول إلى مستوى البياض المرجو مع الأخذ في الاعتبار حماية مينا الأسنان من التلف.
وأخيراً، المؤثرات الناتجة عن هذه الطريقة ليست دائمة؛ مما يتطلب جلسات متكررة كل عدة أشهر للحفاظ على بريق الأسنان.
