اول مره اسوي ليزر
أود أن أشارك تجربتي مع ليزر الشعر لأول مرة، والتي كانت بمثابة تحول جذري في مسار رحلتي نحو العناية بالذات والجمال.
لطالما كنت أبحث عن حلول فعالة وطويلة الأمد لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، وبعد الكثير من البحث والتفكير، قررت أخيرًا تجربة الليزر.
كانت الخطوة الأولى في هذه الرحلة هي اختيار المركز المناسب، حيث أوليت اهتمامًا كبيرًا لسمعة المركز وخبرة الفريق الطبي وجودة الأجهزة المستخدمة.
بعد تحديد الموعد، تلقيت تعليمات مفصلة حول كيفية الاستعداد للجلسة، والتي شملت تجنب التعرض للشمس وعدم إزالة الشعر بالطرق التقليدية قبل فترة من الجلسة.
لقد كانت التجربة مثيرة للقلق بعض الشيء في البداية، لكن فريق العمل بذل جهودًا كبيرة لضمان شعوري بالراحة والأمان.
خلال الجلسة، شعرت ببعض الوخز الخفيف، ولكنه كان محتملًا بوجه عام. كان من المثير للاهتمام ملاحظة كيف يتم استخدام تقنية الليزر بدقة لاستهداف بصيلات الشعر دون التأثير على الجلد المحيط، وهو ما يعكس التطور الكبير في هذا المجال.
بعد الجلسة، تلقيت مجموعة من التوجيهات للعناية بالمنطقة المعالجة، والتي شملت تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام كريمات معينة لتهدئة البشرة.
مع مرور الوقت، لاحظت تحسنًا ملحوظًا في نوعية وكثافة الشعر، حيث بدأ ينمو بشكل أخف وأندر، مما أدى إلى تقليل الحاجة للجلسات التكميلية.
هذه التجربة لم تغير فقط طريقة إزالة الشعر لدي، بل زادت من ثقتي بنفسي وشعوري بالرضا عن مظهري.
بالنظر إلى الوراء، أستطيع أن أقول بثقة إن قراري بتجربة ليزر الشعر كان واحدًا من أفضل القرارات التي اتخذتها في مجال العناية الشخصية.
لقد كانت رحلة مليئة بالتعلم والاكتشاف، وأنا ممتنة للغاية للتكنولوجيا الحديثة التي جعلت هذه التجربة ممكنة. أنصح كل من يفكر في هذا الخيار بالبحث جيدًا واختيار المركز المناسب لضمان تجربة آمنة وفعالة.
تعليمات ما قبل الليزر
- التأكد بأن إزالة الشعر بالليزر مناسبة: تستخدم تقنية الليزر لإزالة الشعر بشكل يركز على صبغة الميلانين التي تعطي الشعر لونه، حيث تفتت هذه الصبغة عبر الطاقة الضوئية المنبعثة من الجهاز.
- أخذ الاستشارة المناسبة: من الضروري التحدث مع الطبيب واستشارته قبل الخوض في تجربة إزالة الشعر بالليزر.
يعتبر فحص نموذج من الشعر من قبل الطبيب خطوة حاسمة لتحديد مدى ملاءمة الليزر لنوعية الشعر وفعاليته في الإزالة. - تجنب الحصول على التان قبل الجلسة: من المهم الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وكذلك استخدام أجهزة تسمير البشرة قبل إجراء عملية إزالة الشعر بالليزر بفترة لا تقل عن ستة أشهر.
- تجنب إزالة الشعر من الجذور: من الضروري عدم نزع الشعر من جذوره خلال الأشهر الستة التي تسبق جلسة الليزر.
- تجنب استهلاك الكافيين: من المهم أن تحرص على الراحة والهدوء قبل حضورك للجلسة. لهذا، من الأفضل تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين لمدة 24 ساعة قبل الجلسة.
إن الكافيين يزيد من تحسس الجسم ويجعلك تشعر بالألم أكثر خلال الجلسة. - إزالة الشعر بالشفرة: عادة ما ينصح الأطباء الأشخاص بأن يقوموا بحلق الشعر قبل يوم أو يومين من الموعد المقرر للجلسة؛ لضمان أفضل النتائج.
- تنظيف الجلد: من الضروري تنظيف المنطقة التي سيتم إزالة الشعر منها بالليزر بعناية، وذلك بإزالة أي أتربة أو مكياج أو كريمات قبل بدء العلاج بالليزر.
- الابتعاد عن الحقن التجميلية: من الضروري الامتناع عن استعمال مواد التعبئة والبوتوكس وأساليب التقشير لمدة أسبوعين قبل الخضوع لعملية إزالة الشعر بتقنية الليزر.
- تجنب التعرض للشمس: ينبغي الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة قبل البدء بالجلسة، واستخدام كريمات الحماية الشمسية.
كم عدد الجلسات التي تحتاجينها لإزالة الشعر بالليزر؟
لتحقيق النتائج المطلوبة من علاج الليزر لإزالة الشعر، يؤثر عدة عوامل في تحديد عدد الجلسات اللازمة، ومنها:
- خصائص الشعر: يكون الشعر الغامق والكثيف أكثر تقبلاً للعلاج بالليزر مقارنة بالشعر الفاتح أو الخفيف الذي قد لا يستجيب بنفس القدر.
- لون البشرة: الليزر يعطي أداءً أكثر فاعلية مع البشرة الفاتحة ويقلل من خطر حدوث مضاعفات جانبية مقارنة بالبشرة الداكنة.
- أماكن العلاج: المناطق الواسعة من الجسم مثل الساقين أو الظهر قد تتطلب جلسات أكثر من المناطق الصغيرة كالوجه.
بصورة عامة، يُوصى بما يتراوح بين 6 إلى 8 جلسات للحصول على نتائج مثالية، ولكن قد يكون هناك حاجة لجلسات إضافية تبعًا لكيفية استجابة الشعر والبشرة.
تُحدد الفترات بين الجلسات من 4 إلى 8 أسابيع، مما يتيح الفرصة للشعر بأن ينمو من جديد ويدخل في مرحلة النمو النشط.
متى تظهر نتائج جلسات الليزر؟
تؤثر العديد من العناصر المختلفة على فعالية علاجات البشرة وإزالة الشعر، مثل طبيعة البشرة وخصائص الشعر بالإضافة إلى المنطقة التي يتم التعامل معها والأساليب المستخدمة في العلاج.
غالبًا ما تُلاحَظ فوائد وتحسينات مبدئية بعد خوض التجربة الأولى.
في الأيام الأولى بعد العلاج الأولي، قد يلاحظ المرء تساقطاً للشعيرات الميتة الأمر الذي يظهر كتحسن فوري.
مع مرور الوقت، وعلى مدار أسبوعين إلى شهرين، تبدأ فروة الرأس في إظهار تحسينات أكثر وضوحًا حيث تتحلل بصيلات الشعر تدريجيًا وتقل كثافة الشعر في المنطقة المعالجة.