الفرق بين الخياطة التجميلية والعادية
الخياطة العادية بعد الولادة
- عند ولادة الطفل عبر القناة التناسلية، قد تحدث تمزقات في منطقة العجان بسبب الضغط الذي يُمارس أثناء خروج الطفل.
- في بعض الأحيان، يقوم الطبيب بإجراء قطع طبي عمدي لزيادة المساحة لتسهيل خروج الطفل، ويُعرف هذا بتوسيع العجان.
- بعد الولادة، يُنصح بخياطة هذه التمزقات أو القطوع لوقف النزيف، منع العدوى، ومساعدة المنطقة على الشفاء والعودة إلى حالتها الطبيعية كما كانت قبل الحمل.
- خياطة هذه الشقوق أمر متوقع بعد الولادة الأولى للمرأة، والغرز المستخدمة عادة تكون قابلة للذوبان وتُمتص تدريجياً بواسطة الجسم.
- في حالة الولادة القيصرية، تختلف طرق الخياطة عن الولادة الطبيعية. تشمل هذه الطرق استخدام نوع خاص من الإبر والخيوط الطبية، أو استخدام دباسات طبية، أو حتى استعمال مواد لاصقة كالجل الطبي لإغلاق الجراح.
الخياطة التجميلية بعد الولادة
تتم الخياطة الفورية لمنطقة العجان فور انتهاء الولادة الطبيعية لضمان التئام الأنسجة بشكل سليم.
أما الخياطة التجميلية فتتأخر حتى مرور ثلاثة أشهر على الأقل من تاريخ الولادة لتقييم الحاجة الفعلية لهذا التدخل.
الهدف من الخياطة التجميلية هو تحسين شكل ووظيفة منطقتي المهبل والعجان، وقد تكون ضرورية في حالات عدة منها:
التمدد الكبير للمهبل بعد الولادة، ترهل جدار المهبل والمشكلات الناتجة عن ذلك في العلاقات الزوجية، إضافة إلى هبوط المثانة أو الرحم، وكذلك الإصابة بسلس البول وجفاف المهبل.
على الرغم من أن عضلات المهبل قد تعود إلى حالتها الطبيعية ذاتياً بعد فترة النقاهة والشفاء من الخياطة بعد الولادة، إلا أن هناك حالات قد تحتاج إلى تدخل تجميلي إذا لم يتم التعافي بالشكل المتوقع، حينها قد ينصح الطبيب بالخضوع لهذه الجراحة التجميلية.
العناية بالخياطة بعد الولادة
- العناية المثالية بجروح الخياطة بعد الولادة تساهم في التئامها بشكل أسرع وتخفف من الشعور بالألم، كما تحول دون تعرض المنطقة للعدوى أو الالتهابات.
- لضمان شفاء سليم ومريح، يُنصح بتبريد المنطقة المخيطة بواسطة قطعة قماش باردة، مما يساعد في الحد من حرارة وألم الجرح.
- كما يُستحسن غسل المنطقة الحساسة بالماء الفاتر، خصوصاً أثناء القيام بالحاجات الشخصية وبعدها، للحفاظ على نظافتها وتجنب الالتهابات.
- إضافة الأعشاب مثل بندق الساحرة إلى الماء يمكن أن يسرع في الشفاء ويخفف الالتهاب، أو يمكن استعمال كريم خاص بجروح ما بعد الولادة يحتوي على مستخلص الكاموميل لتهدئة الجلد وتلطيفه.
- كذلك يُنصح بتناول أدوية ملينة بناءً على نصيحة الطبيب أو الصيدلي لتسهيل عملية الإخراج وتقليل الشعور بالألم.
- الجلوس أو الاستلقاء باستخدام وسادات طبية يمكن أن يوفر دعماً وراحة إضافية تخفف الضغط على منطقة الجرح، مما يقلل الألم الذي قد ينتج عن الجلوس بوضعيات مختلفة.