افضل وقت للتان
يُستحسن عدم التعرض لأشعة الشمس عندما تكون في أعلى درجات قوتها وذلك يحدث عادة من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الرابعة مساءً.
خلال هذه الساعات، تزداد كثافة الأشعة فوق البنفسجية وتصبح أكثر ضرراً للجلد، مما يجعلها غير مناسبة للتعرض المباشر للشمس.
من ناحية أخرى، تعتبر الأوقات المبكرة بعد شروق الشمس أو الأوقات المتأخرة قبل غروبها أكثر أمانًا للبشرة، حيث تكون الأشعة في هذه الأوقات أضعف وأقل ضررًا.
لضمان تجربة التسمير الآمنة، من الضروري عدم المبالغة في التعرض لأشعة الشمس.
يُنصح بتقسيم الوقت المخصص للتسمير إلى جلسات قصيرة، حيث يمكن قضاء من 10 إلى 15 دقيقة تحت أشعة الشمس ومن ثم الانتقال إلى مكان مظلل لأخذ فترة استراحة قبل العودة للتعرض للشمس مرة أخرى.
كما يُعد استخدام كريم واقٍ من الشمس بانتظام أمراً أساسياً، ويجب أن يكون هذا الواقي بدرجة حماية عالية ومناسبة لبشرتك.
ينبغي تجديد وضع الواقي الشمسي كل ساعتين تقريبًا، خصوصًا بعد السباحة أو في حال التعرق الشديد، واختيار أفضل الأوقات للتسمير لتجنب ذروة الأشعة الشمسية.
ما هي فوائد التان؟
- يساهم التسمير في تعزيز الثقة بالنفس ويجعل الإنسان يشعر بجاذبية أكبر.
- إذ يمنح اللون البرونزي الذي يظهر على البشرة راحة نفسية وثقة تنعكس بشكل إيجابي على العلاقات الاجتماعية والشخصية.
- يساعد التان أيضًا في جعل البشرة تبدو أكثر شبابًا ونضارة، حيث يمكن للون البرونزي أن يخفي مظاهر الشيخوخة البسيطة مثل الخطوط الرفيعة والعيوب الصغيرة.
- بالإضافة إلى التأثير الجمالي، يعتبر التعرض المعتدل لأشعة الشمس مفيدًا للصحة، حيث يستطيع الجلد أن ينتج فيتامين د بفضل الشمس، هذا الفيتامين ضروري لتقوية العظام والأسنان ويعزز من أداء الجهاز المناعي في الجسم.
- أيضًا، تلعب الشمس دورًا هامًا في تحسين المزاج، إذ تساعد على زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، ما يخفف من التوتر والقلق ويزيد من الشعور بالسعادة والاسترخاء أثناء التعرض لأشعتها.
- وفي سياق الفوائد الصحية، فإن التعرض المتوازن للشمس يسهم في علاج بعض المشكلات الجلدية مثل الصدفية وحب الشباب، حيث تمتلك الأشعة فوق البنفسجية خصائص مضادة للالتهابات التي تساعد على تهدئة البشرة وتحسين صحتها.
ما هو تأثير الشمس على البشرة؟
- تمتاز أشعة الشمس بوجود مكون يُعرف بالأشعة فوق البنفسجية من نوع UVA، والتي تتميز بطول موجي يتراوح من 320 إلى 400 نانومتر.
- تتغلغل هذه الأشعة في طبقات الجلد العميقة، مما يؤدي إلى تأثيرها على الكولاجين والمرونة التي يتمتع بها الجلد.
- هذا الأمر يسهم بشكل واضح في زيادة سرعة ظهور علامات التقدم في السن كالتجاعيد وفقدان الجلد لمرونته.
- من جهة أخرى، تُعد الأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB المسبب الرئيسي لحروق الشمس، حيث يتراوح طول موجاتها بين 290 و320 نانومتر.
- هذه الأشعة تؤثر بشكل أساسي على الطبقة السطحية من البشرة، مما يزيد من إنتاج صبغة الميلانين والتي تعمل على حماية الجلد من أضرار الشمس.
- ولكن، الإفراط في التعرض لهذه الأشعة قد يؤدي إلى تعرض الجلد للحروق والتلف.
ما هي أبرز مخاطر التان؟
الإفراط في التعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية قد يؤدي إلى مشاكل جلدية متعددة، بما فيها حروق الشمس التي تسبب الألم، الاحمرار، وتهيج الجلد.
الإصابة المتكررة بحروق الشمس قد تعرض الجلد لأضرار بعيدة المدى وتزيد من فرصة الإصابة بالأمراض الجلدية، بما في ذلك سرطان الجلد.
أيضاً، قد تؤثر هذه الأشعة سلباً على الكولاجين والإيلاستين في الجلد، ما ينتج عنه زيادة في ظهور التجاعيد وفقدان الجلد لمرونته، وكل ذلك قد يساهم في تسريع عملية الشيخوخة إذا لم يتم حماية البشرة بشكل كاف.
