كيف اسوي رسوم متحركه؟
مرحلة ما قبل الإنتاج
- في بداية عمل الرسوم المتحركة، تأتي مرحلة التخطيط الأولية التي تقوم على جمع الأفكار ورسم خطوط عريضة للمشروع.
- تشتمل هذه المرحلة على تحديد الغرض الأساسي من الفيديو والرسالة التي يهدف إلى إيصالها.
- كما يجب النظر في تحديد الفئة العمرية وخصائص الجمهور الذي سيشاهد هذا العمل، لضمان تلائم المحتوى مع اهتماماتهم وحاجاتهم.
- من الضروري أيضاً تحديد الأفكار الرئيسية التي ستغطى في الفيديو، واختيار أسلوب التصميم بما في ذلك نوع الصور أو الرسوم، نوعية الموسيقى، نغمات الألوان، وأسلوب الحوار، وذلك لضمان تقديم عمل متكامل يعبر عن المحتوى بفعالية.
مرحلة الإنتاج
السيناريو
- أولاً، يُحسن دائمًا الحرص على بساطة الحوار والكلمات المستخدمة في الفيديو، فذلك يُسهم في جذب عدد أكبر من المُشاهدين.
- ثانيًا، من الضروري اختيار اللغة وأسلوب العرض بعناية بناءً على خصائص المتلقين كالعمر والاهتمامات، وذلك لضمان صلة أكبر بين المحتوى والجمهور.
- ثالثًا، يُفضل تحديد الأسلوب الأمثل للتواصل سواء كان ذلك بالتحدث مباشرة إلى الجمهور أم باستخدام القصص الشيّقة التي تستثير الفضول.
- أخيراً، من المهم أن يبدأ الفيديو بفكرة قوية ومُحفزة تُشجع المشاهد على مُتابعة الفيديو حتى النهاية.
المشاهد
- المشاهد في الأعمال البصرية هي عبارة عن مجموعة من الصور المتتابعة التي تروي جزءاً من القصة كما هو موضح في النص المكتوب.
- هذه اللوحات البصرية تشكل كل منها جزءاً محدداً من الحبكة وتعرض بشكل يتناسق مع تسلسل الأحداث.
- لتسهيل عملية إنتاج هذه المشاهد، يتم تقسيم السيناريو إلى وحدات صغيرة، كل وحدة تُعرض في مربع يحتوي على مشهد محدد.
- هذا الأسلوب يجعل تنظيم الحوارات والأحداث أكثر وضوحاً ويسرع من عملية الإنتاج الفيلمي.
الرسومات
- تعتبر الرسوم التوضيحية عنصراً حاسماً في إنشاء المحتوى المرئي، إذ تبرز الفكرة بطريقة فنية وجذابة تتناسب مع المحتوى المقدم.
- تتنوع هذه الرسوم بين الأشكال الواقعية والمتخيلة، ويمكن تقديمها عبر تقنيات مختلفة مثل الرسم اليدوي، الاسكتشات أو حتى عبر تقنيات التصوير.
- في مرحلة تخطيط الإنتاج، يتم اختيار مكونات الرسوم التوضيحية بعناية.
- الانسجام اللوني يعد خطوة أساسية حيث يعزز من توافق الصورة مع الفيديو، وكذلك تحديد الحجم والأبعاد المثالية لضمان أفضل جودة ممكنة.
- من الضروري أيضاً الحفاظ على تناسق في الأسلوب العام للرسوم وتجنب المزج بين أنماط متعددة قد تؤثر على الجمالية العامة.
- تحويل الرسوم اليدوية إلى رسوم رقمية قابلة للتعديل والتحسين، يمكن أن يتم بسلاسة بواسطة مصممين متخصصين يستخدمون برامج متقدمة في هذا المجال.
الأصوات
- في الأعمال الفيديوية، تلعب الأصوات دورًا حيويًا لتعزيز تجربة المشاهدة.
- تشمل هذه الأصوات أصوات الشخصيات، والأصوات الطبيعية المحيطة، ومجموعة من المؤثرات الصوتية.
- من أجل تحقيق أعلى جودة للصوت، ينصح بتنسيق توازن الصوت مع المحتوى البصري المرافق.
- من المهم تجنب استخدام أصوات مملة أو بطيئة التي قد تُفقد المشاهد تركيزه.
- كذلك، من الضروري التحقق من نقاء الصوت المسجل بشكل دوري لضمان خلوه من أي تشويش.
- من المهم أيضاً ضبط مستويات الصوت بين مختلف المكونات الصوتية لضمان التناغم وتجنب تداخل الأصوات مع بعضها البعض.
التحريك
في الخطوة النهائية لعملية إنتاج الفيديو، يتم العمل على إنعاش الرسومات والأصوات بالمشاهد المتسلسلة. تعد هذه المرحلة ضرورية لتنفيذ الرؤية الإبداعية للمشروع.
تُستخدم الأدوات البرمجية المتقدمة لتسهيل هذه العملية حيث تتضمن عدة خطوات أساسية:
- أولاً، يتم ترتيب المشاهد وفقاً لتسلسل الأحداث كما هو مخطط في السيناريو.
- ثم يأتي دور مزامنة الصوتيات مع هذه المشاهد لتعزيز التعبير الفني.
- بعد ذلك، يتم تطبيق تقنيات التحريك على كل مشهد بمفرده مما يضفي الديناميكية والحركة.
- ومن ثم، تُدمج هذه المشاهد معًا مع التأكد من الانتقال السلس بينها لضمان تجربة مشاهدة متكاملة.
- أيضاً، يُضاف الصوت الموسيقي الخلفي لإثراء العمل النهائي.
- وأخيراً، يُراجع الفيديو بكامله لإجراء أية تعديلات تحسينية قبل الاستخدام النهائي أو العرض.
مرحلة ما بعد الإنتاج
- في صناعة الرسوم المتحركة، يكون الهدف الأساسي هو نقل رسالة معينة إلى الجمهور.
- خلال مرحلة ما بعد الإنتاج، تركز الجهود على التحقق من تحقيق الفيديو للأهداف المنشودة وقياس مستوى تفاعل المشاهدين معه.
- يتم كذلك تقييم الآراء والانتقادات التي يمكن أن تسهم في تطوير وتحسين الأعمال المستقبلية.
- ولقياس هذه النتائج، يُعتمد على نشر الفيديو عبر المنصات الاجتماعية المتعددة وتحليل العوائد المالية المستخلصة منه.