يُعٌد رائد النهضة التعليمية الحديثة بيت العلم؟
و الجواب الصحيح يكون هو
الملك فهد بن عبد العزيز.
يعد الملك فهد من الرموز الوطنية والشخصيات التي ساهمت بشكل كبير في تطوير التعليم في المملكة. قاد رؤيته الحكيمة والرائدة التغييرات الهامة في النظام التعليمي، وسعى جاهداً لتحقيق الإصلاح والتطوير في جميع المستويات التعليمية.
بدأ الملك فهد جهوده في دعم التعليم منذ الستينات، حيث سعى إلى إنشاء مدارس حكومية وتوفير البنية التحتية اللازمة للتعليم. كما أسس عددًا من الجامعات والكليات في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير التعليم الجامعي للشباب السعودي وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
تجلى تأثير الملك فهد في تطور التعليم في إنشاء مراكز البحث العلمي والهندسة، وتعزيز البحث العلمي والابتكار في جميع المجالات. كما قدم الدعم للعديد من البرامج والمبادرات التعليمية التي تهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية واستثمار مواهب الشباب السعودي في مختلف المجالات.
يعتبر الملك فهد بن عبد العزيز رمزًا للتعليم في المملكة والوطن العربي. لم تكن جهوده مقتصرة على الرؤية الحكيمة فقط، ولكنه أيضًا أول من اعتنى بتدريس اللغة الإنجليزية في المملكة، بهدف تعزيز التواصل مع العالم الخارجي وتحقيق التطور التقني والثقافي. يعد الملك فهد بن عبد العزيز إرثًا قيمًا في مجال التعليم، وتمثلت رؤيته في تطوير الإنسان والتعليم كمحرك رئيسي للتنمية الشاملة في المملكة.