يسعى الكثير من الأشخاص لأن يقدموا كل الاهتمام والرعاية لمن حولهم لكن يجب الموازنة بين العطاء والاهتمام بالذات لأن الاهتمام بها مهم ويجعل الحياة مختلفة كما تساعد الشخص على أن يؤدي في حياته بشكل أفضل وأكثر حرفية، لذا هناك ضرورة للأمرين ولكن الموازنة تعتبر عامل أساسي ومهم.

كيف يمكنني تحقيق التوازن بين العطاء والاهتمام بالذات؟
لتحقيق توازن بين العطاء والاهتمام بالذات هناك عدد من الأسس يجب أن تسير عليها، وهي:
- احترم حدودك الشخصية وأجعل لها الأولوية الكبرى في أي أمر.
- مارس هوايتك وتأكد من تخصيص وقت لكل منها.
- يجب أن تكون هناك حدود صحية لحماية كلا الأطراف من الاستغلال ولبناء علاقة أكثر راحة لكلا الطرفين.
ما أضرار عدم الاهتمام بالذات أثناء العطاء للآخرين؟
عدم الاهتمام بالذات أثناء العطاء للآخرين قد يتسبب في عدة أضرار من أهمها ما يلي:
- الشعور بالاستنزاف والفراغ الداخلي وهذا يتسبب بعد الشعور بقيمة النفس.
- الشعور بالحزن وعدم الثقة في النفس مما قد يتسبب في مشاكل نفسية.
- الشعور بعدم الانتماء للمكان المتواجد به مما يجعل هناك عدم قدرة على الاستمتاع بالأنشطة.
كيف أضع حدود صحية تمنع استنزاف طاقتي في العطاء؟
لوضع حدود صحية تمنع استنزاف طاقتك في العطاء عليك أن تقوم بالخطوات التالية:
- فكر بشكل هادئ واحرص على أن ترتب أولوياتك وراعي أن تحافظ على قيمتك الأساسية.
- ابدأ بوضوح حدود بسيطة ومع الوقت سيكون الوضع أسهل وأكثر سلاسة.
- تأكد من أن حدودك واضحة وتوقع أن تكون مستعد لردود الفعل.
- لا تشعر بالسلبية عند رفض أي طلب للآخرين وتأكد من أنك غير ملزم بإرضاء الآخرين.

ما دور العناية بالنفس في تحسين جودة علاقاتي مع الآخرين؟
العناية بالنفس لها دور في تحسين جودة علاقاتي مع الآخرين، وهذا له تأثير وهي:
- تساهم العناية في النفس على زيادة الشعور بالرضا عن النفس والشعور بالإيجابية.
- العناية بالنفس تساعد على حب الذات أكثر وهذا يحسن من جودة العلاقة مع الآخرين.
- تساهم الحدود على جعل العلاقات أكثر راحة وتساهم في جعل الشخص مستقل وفي حالة نفسية جيدة.
- تساعد الحدود على زيادة ثقة الشخص في نفسه كما تجعله قادر على فهم ما يحتاجه وهذا يجعله تقبل للذات وأكثر إنتاجية.
كيف أتجنب الشعور بالذنب عند منح وقت لنفسي؟
لتجنب الشعور بالذنب عند منح وقت لنفسك فعليك أن تقوم بعدد من الخطوات وهي:
- أولا احرص على أن تعرف قيمة ذاتك وأن تكون محاط بأشخاص تحبك وتقدر قيمتك في حياتها.
- قدر حقوق من حولك وتأكد من أنك لا تتعدى عليها وتأكد من أن تمنح وقت لنفسك أمر مهم وضروري لتلبية احتياجاتك.
- أعرف أن الأشخاص تحتاج إلى وقت مهم لأخذ قسط من الراحة لإعادة بناء ذاتها وتقبل ما مرت به.

ما أهم النصائح للحفاظ على توازن صحي بين العطاء والذات؟
هناك عدد من النصائح للحفاظ على توازن صحي بين العطاء والذات وهي:
- حدد أهدافك وتأكد من أنها متوافقة مع نمط حياتك المهنية والشخصية.
- احرص على تقسيم وقتك وتخصيص وقت لنفسك.
- ابتعد عن المشتتات وتأكد من أن يكون نمط حياتك صحي لأن هذا يعزز من حبك لذاتك وتقديرك لها.
- قم بممارسة كل الهويات التي تحبها لأنها تساعد على أن تطور من نفسك أكثر.
- قدم العطاء لمن حولك ولكن بشكل تدريجي حتى لا يستغلانك بشكل سيء.