مين جربت رجيم غلا الاشواق ونحفت
أود أن أشارك تجربتي مع استخدام رجيم “غلا الأشواق” للنحافة وخسارة الوزن، والذي يعد من الأنظمة الغذائية التي لاقت شهرة واسعة في الآونة الأخيرة بين أوساط الراغبين في تحقيق نتائج ملموسة في مسيرتهم نحو الرشاقة والصحة.
بدأت رحلتي مع هذا الرجيم بعد معاناة طويلة مع زيادة الوزن ومحاولات متكررة لخسارته دون جدوى، وكان هدفي الأسمى هو الوصول إلى وزن مثالي يعزز من ثقتي بنفسي ويحسن من مستوى صحتي العامة.
اعتمدت في رحلتي هذه على توجيهات رجيم “غلا الأشواق” الذي يركز بشكل أساسي على تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة، ويشدد على أهمية الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والغنية بالسكريات والدهون الضارة.
كما يحث هذا النظام على ضرورة تناول كميات وفيرة من الماء يومياً والحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام، مما يساعد في تسريع عملية الأيض وحرق الدهون بكفاءة أعلى.
خلال تجربتي، وجدت أن الالتزام بمبادئ هذا الرجيم لم يكن بالأمر السهل دائماً، إلا أن الدعم المعنوي من المحيطين بي والإرادة القوية كانتا عاملين أساسيين في تجاوز الصعوبات والاستمرار في المسار الصحيح.
تعلمت خلال هذه الرحلة أهمية تنظيم الوجبات وتحديد الكميات بدقة، وكذلك اكتسبت مهارة اختيار الأطعمة التي توفر للجسم العناصر الغذائية الضرورية دون الإفراط في السعرات الحرارية.
بفضل هذا الرجيم، تمكنت من خسارة وزن بشكل تدريجي وصحي، حيث لاحظت تحسناً ملحوظاً في مستويات الطاقة لدي وتحسن في الحالة الصحية العامة. لقد أصبحت أكثر وعياً بأهمية الغذاء الصحي والحياة النشطة، وهو ما يمثل تغييراً إيجابياً دائماً في نمط حياتي.
في الختام، يمكنني القول إن تجربتي مع رجيم “غلا الأشواق” للنحافة وخسارة الوزن كانت تجربة مثرية ومفيدة، علمتني الصبر والمثابرة وأهمية الاعتناء بالجسم والعقل على حد سواء.
وأود أن أوجه رسالة لكل من يسعى لخسارة الوزن بأن الطريق قد يكون مليئاً بالتحديات، لكن بالإرادة القوية والدعم المناسب، يمكن تحقيق الأهداف والوصول إلى نتائج مرضية.
ما هو نظام رجيم غلا الاشواق؟
تشمل وجبة الفطور بيضتين، يمكن أن تكونا مسلوقتين أو مقليتين بلا زيت، يرافقهما كوب من الشاي الخالي من السكر.
بالنسبة لوجبة الغداء، فتحتوي على قطعة من اللحم، إما أن تكون مشوية أو مسلوقة، بجانب طبق من السلطة الخضراء.
أما وجبة العشاء فتعتمد أيضاً على تناول بيضتين إما مقليتين بدون زيت أو مسلوقتين. كما تحرص على استهلاك طبق من السلطة أو شرب فنجان من الشاي الأخضر بين الوجبات.
يُنصح بالمواظبة على المشي كنشاط بدني بالإضافة إلى شرب كميات وافرة من الماء والالتزام بجدول زمني منتظم للوجبات.
أبرز الخطوات التى تساعدك على فقدان الوزن
لتخفيف الوزن بفعالية، من المهم اتباع نظام غذائي يحتوي على سعرات حرارية معتدلة. الهدف هو تناول كمية أقل من السعرات الحرارية يوميًا مما يحرقه الجسم، ولكن من المهم التأكيد على أنه لا يجب أن يقل الاستهلاك اليومي عن 1200 سعرة حرارية. هذا الحد الأدنى ضروري لضمان حصول الجسم على الطاقة اللازمة لوظائفه الأساسية.
2. تجنب الوجبات السريعة
الأطعمة التي تضمّ كميات كبيرة من الكربوهيدرات والملح بالإضافة إلى الحلويات، والمخبوزات والوجبات السريعة المعدة مسبقًا.
3. اضافة البروتين الخالى من الدهون
تناول البروتين الخالي من الدهون يلعب دوراً هاماً في تقوية العضلات ويُسهم أيضاً في زيادة الإحساس بالامتلاء بعد الوجبات. هذا الأمر قد يؤدي إلى تقليل كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص خلال تناول الطعام نظراً لشعوره بالامتلاء السريع.
4. صعود الدرج والمشى
استخدام السلالم والتجول خلال أوقات الاستراحة يمكن أن يعزز عملية حرق السعرات الحرارية، مما يسهم في تخفيض الوزن خلال أسابيع قليلة.
5. ممارسة تمارين الكارديو عالية الكثافة
أظهرت الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية المرتفعة الكثافة، مثل تمارين القلب، ثلاث مرات أسبوعياً تساهم في تقليل الوزن بشكل ملحوظ خلال مدة 15 أسبوعًا. هذه النتائج كانت أكثر وضوحاً بالمقارنة مع الأشخاص الذين اختاروا التمارين الرياضية المنتظمة الأقل كثافة.
ينصح بأن يستشير الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة أو الذين لديهم مشكلات في نمط الحياة الاستقرارية طبيبهم قبل البدء بأي برنامج تمارين عالي الكثافة.
هذه الاحتياطات ضرورية بشكل خاص للمصابين بارتفاع ضغط الدم، السمنة، مشاكل قلبية مثل أمراض القلب التاجية، أو مرض السكري، لضمان أمانهم الصحي.
6. ممارسة تمارين المقاومة
يعزز رفع الأثقال من كفاءة عملية التمثيل الغذائي، خاصة عند اتباع حمية غذائية، إذ تستهلك العضلات سعرات حرارية أعلى مقارنة بالدهون.
7. تناول كمية أقل من الكربوهيدرات
إذا كنت ترغب في فقدان الوزن، قد يكون التقليل من استهلاك الكربوهيدرات، كالابتعاد عن تناول الخبز، خطوة مجدية. اعتماد نظام غذائي يحتوي على كميات قليلة من الكربوهيدرات يساعد على خسارة الوزن سواء للأشخاص الذين يعانون من داء السكري أو الأصحاء.
