من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه؟
و الجواب الصحيح يكون هو صح.
من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه هو أن يعبد الإنسان الله وحده ويثني عليه بجميع نعمه التي أنعمها عليه. فالإنسان إذا تدبر قدرة الله على إبداع وتدبير الكون وتفضيله له على سائر المخلوقات، فإن ذلك يحثه على أن يشكر الله تعالى بحق شكره ويعبده وفق دينه وشرعه. وجزاء هذه العبادة الحقة وشكر الله هو رضا الله تعالى عن العبد وإدخاله جنة النعيم ومنزلة القرب منه.
لذلك، فإن من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه هو أن يفهم الإنسان قدر نعم الله المتعددة ويعبده بصدق وإخلاص، ويعيش حياته وفق القيم الإسلامية وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يؤدي إلى رضا الله تعالى وإدخاله جنة النعيم في الدنيا والآخرة