من فعل شيئاً من محظورات الإحرام متعمداً فماذا عليه؟
الإجابة. هي : ومن فعل شيئا من هذه المحظورات ناسيا أو جاهلا أو مضطرا فلا شيء عليه، ومن فعلها لحاجة ماسة فلا إثم عليه وعليه الفدية، ومن ارتكبها متعمدا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ.
إذا قام شخص ما بارتكاب أحد هذه المحظورات عن غير قصد أو جهل أو ضرورة، فلا يوجد عليه أي تكلفة أو إثم. وإذا قام بها لضرورة ماسة، فلا يكون عليه إثم ولكنه ملزم بدفع الفدية المحددة. ومن تعمد ارتكاب تلك المحظورات فإن جزاءه هو مثل قتل ما قتل من النعمة، وذلك وفقًا لأمر الله في القرآن الكريم “فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ”.