مقدمة حفل ختامي
نرحب بكم في هذا اللقاء الذي نحتفي فيه بالنجباء من شبابنا الأعزاء. إن قيمة الإنسان لا تقاس بثروته أو نسبه، بل بمدى إسهامه في مجال العلم وإنجازاته المؤثرة التي تُحدث تغييرًا إيجابيًا في المجتمع. لترك بصمة دائمة في التاريخ، يجب أن يُقدّم المرء إسهامات تفيد الناس وتدعم تقدمهم.
لقد أظهر علماء كابن رشد وابن سينا وابن النفيس، وكذلك الصحابة مثل عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وأبي بكر الصديق، أهمية الأثر الذي يمكن للمرء أن يتركه، فأعمالهم لا زالت محفورة في ذاكرة الزمان.
ومن هنا، أحثكم، يا أبنائي، على السعي لتكونوا مصدر إلهام للآخرين وخلق أثر لا يُنسى يُذكركم به الأجيال القادمة.
