كيف حملتي بعد تأخر الحمل؟
في حالة تأخر الإنجاب، يمكن الاستعانة بعدة تقنيات وعلاجات لدعم القدرة على الحمل. يبدأ الأمر بزيارة الطبيب الذي يقوم بتحديد الأسباب واختيار العلاج الملائم وفقًا للحالة الصحية للزوجين.
أولاً، هناك العلاجات الدوائية، التي تستخدم بشكل رئيسي لمعالجة مشكلات التبويض عند المرأة.
الأدوية تساعد على تنظيم الإباضة وزيادة فرص الحمل، مع العلم أنها قد ترفع احتمالية الحمل بتوائم.
ثانيًا، يوجد الخيار الجراحي لعلاج بعض العقبات الفيزيولوجية مثل مشاكل في قناة فالوب أو المبيض عند النساء، وعلاج دوالي الخصية أو مشكلات فى قنوات الحيوانات المنوية لدى الرجال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى التلقيح الصناعي داخل الرحم، حيث يتم حقن الحيوانات المنوية مباشرة في رحم المرأة خلال فترة الإباضة، لتعزيز فرص الإخصاب.
أخيرًا، تتوفر تقنيات مساعدة مثل أطفال الأنابيب، وتحفيز الإباضة، والحقن المجهري، التي تقدم حلولًا فعّالة لمن يواجهون تحديات أكبر في الإنجاب.
تشمل هذه الأساليب التقنيات المتقدمة في مجال الإخصاب وتساعد في تجاوز العوائق البيولوجية بطرق مبتكرة.
ما هي اسباب تأخر الحمل؟
عندما يواجه الزوجان تحديات في الإنجاب، يمكن أن ترجع هذه المشكلات إلى عدة عوامل تؤثر على كل من الرجل والمرأة. بالنسبة للمرأة، هناك عدة عوامل قد تؤخر حدوث الحمل ومن أبرزها:
- العمر: القدرة على الإنجاب تتأثر بشكل كبير بعمر المرأة.
- اضطرابات التبويض: التي تشمل عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم حدوث التبويض بانتظام.
- السمنة أو وزن الجسم غير المثالي: حيث يمكن أن يؤثر الوزن بشكل مباشر على الخصوبة.
- التدخين: يعتبر التدخين من العوامل التي تقلل فرص الحمل.
- الحالات الصحية الأخرى: مثل أمراض الغدد الصماء التي تؤثر على إفراز الهرمونات.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى تأخر الحمل، مثل استخدام اللولب سابقًا أو تجارب الإجهاض السابقة.
من ناحية أخرى، تؤثر بعض العوامل أيضًا على خصوبة الرجل مثل اضطرابات الحيوانات المنوية أو مشاكل هرمونية أخرى.
في بعض الأحيان، قد لا يتم تحديد سبب واضح لتأخر الحمل، مما يدخل في نطاق ما يُعرف بالعقم غير المفسر، حيث لا تظهر الفحوصات الطبية أية اضطرابات أو مشاكل قد تؤخر الحمل.
متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟
على الأزواج استشارة الطبيب في حالة تأخر الإنجاب وفقاً للمعايير التالية:
في حالة كانت الزوجة تبلغ من العمر 35 عاماً أو أقل ولم تحمل بعد محاولات لمدة عام.
أما إذا كانت تجاوزت الـ35 عاماً، فالمستحسن مراجعة الطبيب بعد محاولات لمدة ستة أشهر.