رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين؟
الإجابة الصحيحة هي ” خطأ” حيث أن الخليفة عمر ابن الخطاب استشار أصحابه فأشار أحد الصحابة باتخاذ الدواوين كما يفعل ملوك الشام.
رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين، والإجابة الصحيحة هي أنه قبلها واستشارهم قبل اتخاذ أي قرار كبير. فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتسم بالحكمة والعدل، وكان يفضل استشارة الأشخاص الأكثر خبرة وتقدمًا في قوانين الدولة وشؤون الشعب. لذلك، عندما قدم أحد الصحابة اقتراحًا باتخاذ الدواوين، فإن عمر رضي الله عنه رفض هذه المشورة.
كان عمر رضي الله عنه يعتمد على نظام قيادته المستشارية المشورية، حيث كان يستشير رأي الصحابة ويستخدم خبراتهم في اتخاذ القرارات التي تخص الدولة. فكان يقدر رأي الآخرين ويبحث عن توافق الآراء قبل اتخاذ أي إجراء، وهذا ما جعله حاكمًا محبوبًا لدى الناس.
قد يعتقد بعض الناس أن رفض عمر رضي الله عنه هذه المشورة يعود لرغبته في الابتعاد عن الأنظمة الملكية، ولكن هذا ليس صحيحًا. فعمر رضي الله عنه لم يكن يريد تقليد أعراف الملوك في الشام أو أي دولة أخرى، بل كان يفضل أن يتحلى بالعدل والإنصاف في حكمه. وبالتالي، رفض استخدام الدواوين كان جزءًا من رؤيته الفريدة للحكم والقيادة.
إن تاريخ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعكس قيمة الاستشارة والتفاوض في اتخاذ القرارات السياسية. إن استشارته للصحابة وقبول رأيهم كان بمثابة إشارة على أهمية المشورة في عملية صنع القرار، حيث يُعتبر أحد أعظم القادة الذين يتبعون منهجية التشاور ويستشعر رأي الجميع قبل اتخاذ أي قرار.