الجماع قبل الدوره بيوم
رغم أنه ليس من المستحيل حدوث حمل في الفترة السابقة للدورة الشهرية، فإن الاحتمالات تظل ضئيلة.
خلال الشهر، تكون هناك فترة محددة، تتراوح بين 5 إلى 6 أيام، يمكن خلالها حدوث الحمل، وهذه الفترة تسمى بفترة الخصوبة.
خارج هذه الأيام، تقل فرص الحمل بشكل ملحوظ. يجدر بالذكر أن تحديد هذه الأيام قد يكون صعبًا في حالة اضطراب الدورة الشهرية.
تتميز أيام الخصوبة بكونها الفترة التي يمكن فيها للحيوانات المنوية أن تلتقي بالبويضة وتخصبها، وهذه الفترة يحتسبها الخبراء استنادًا إلى العمر الحيوي للبويضة والذي يستمر حوالي 24 ساعة بعد إطلاقها من المبايض، وأيضًا العمر الحيوي للحيوانات المنوية داخل الرحم والذي يمتد إلى ما يقرب من 5 أيام.
عادةً ما يحدث الإباضة قبل أربعة عشر يومًا من الدورة الشهرية الجديدة. في حال كانت الدورة منتظمة، يسهل تحديد الأيام التي تزداد فيها فرص الخصوبة عند المرأة.
إذا تم الجماع قبل أيام من الإباضة، فإن ذلك يزيد فرص التقاء البويضة الطازجة بالحيوانات المنوية الموجودة في الرحم، وكلما اقترب موعد الجماع من يوم الإباضة، كلما ارتفعت احتمالات حدوث الحمل.
بينما الجماع الذي يتم بعد مرور 24 ساعة على تحرير البويضة قد لا يؤدي إلى الحمل، وهذا ينطبق كذلك على الأيام المتأخرة عن هذه المرحلة حتى بداية الدورة التالية.
الجدير بالذكر أن هناك استثناءات وحالات خاصة حيث قد يحدث الإباضة في تواريخ مختلفة عن المتوقع، مما يؤدي إلى تغيرات في توقيت الأيام الخصوبة. لذا، فإن الاعتماد على تحديد هذه الأيام لتجنب الحمل قد لا يكون بالطريقة الأكثر أمانًا.