اختاري الاجابة الصحيحة مما يلي :رتب الشرع الأحق بالإمام فيؤمهم؟
الأجابه:
أولى الناس بالإمامة الأفقه، ثم الأقرأ، ثم الأورع، ثم الأقدم هجرة وولده، ثم الأسن في الإسلام، ثم النسيب، ثم الأحسن سيرة، ثم الأحسنُ ذِكْرًا، ثم الأنظف بدنا وثوبا، ثم الأحسن صوتا، ثم الأحسن صورة، فمتى وجد واحد من هؤلاء قدم، وإن اجتمعوا أو بعضهم رتبوا هكذا، فإن استويا وتشاحا أقرع.
أولى الناس بالإمامة هم الأفقه، وهم الذين يتمتعون بالعلم الشرعي والفهم العميق للأحكام والقوانين. يليهم في الأولية الأقرأ، وهم الذين يتمتعون بقدرة قوية في قراءة الكتب والمصادر الدينية. ثم يأتي الأورع، وهم أولئك الذين يتميزون بالورع والتقوى في تطبيق الأحكام الشرعية في حياتهم اليومية.
وبعدهم يأتي الأقدم هجرة وولده، وهم أصحاب تاريخ قديم في التعامل مع مسائل الدين وفقهها. ثم يأتي الأسن في الإسلام، وهم الذين يكونون أكبر سناً في الجماعة ويتمتعون بالحكمة والخبرة في مجال الإمامة.
ثم يأتي النسيب، وهم أولئك الذين لهم صلة قرابة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعتبر هذه الصلة وراثية أو نسبية. ثم يتبعهم الأحسن سيرة، ويشير ذلك إلى الشخص الذي يتمتع بسيرة حسنة وأخلاق طيبة.
بعد ذلك يأتي الأحسن ذكرًا، وهو الشخص الذي يتمتع بالذكر الجيد والمحافظة على ذكر الله في كل الأوقات. ثم يأتي الأنظف بدنا وثوبا، ويشير ذلك إلى الشخص الذي يحافظ على نظافة جسده وثيابه.
وبعده يأتي الأحسن صوتاً، وهو الشخص الذي يمتاز بصوت جميل وقوي في تلاوة القرآن والإعلان. ثم يأتي الأحسن صورة، ويشير ذلك إلى الشخص الذي يهتم بالمظهر الخارجي ويحرص على أن يكون مظهره مشرفًا ومحببًا للناس.
وفي حالة تعادل هؤلاء المعايير وجدوا في شخص واحد، فإن الأفضلية تعطى للأقرع، وهو الذي يلتزم بالقوانين الإسلامية ويسعى جاهدًا للعدل والإنصاف.