أعراض سرطان عرق النسا
تعرّف على العلامات الشائعة لمرض عرق النسا، والتي تظهر عادةً لدى المصابين بهذه الحالة:
- شعور بألم شديد يبدأ من أسفل الظهر مرورًا بالأرداف، ويمتد إلى أسفل الساق.
- خدر أو تنميل في القدم وأصابع القدم.
- ضعف في عضلات الساق.
- صعوبة في الحركة، وخاصة عند الوقوف أو السير.
- ألم يزداد سوءاً عند الجلوس لفترات طويلة.
الشعور بضعف في الركب
غالبًا ما يعاني الشخص من ألم في ركبته اليسرى، ولا يلبث أن ينتشر هذا الألم والضعف في الساق بأكملها. يرجع سبب هذه المشكلة إلى الضغط الواقع على العصب الوركي، وهو العصب الأطول في جسم الإنسان، الذي يبدأ من أدنى العمود الفقري متجهًا إلى القدم.
تعرض العصب الوركي للضغط يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات التي تؤثر سلبًا على الحركة والإحساس. ومن أبرز الأعراض التي يشكو منها المصابون:
- ألم حاد وضعف عام يشمل الساق بأكملها.
- تنميل في القدم، مما يقلل من الإحساس فيها.
- صعوبة في تحريك القدم بشكل طبيعي، الأمر الذي يحد من الراحة والحرية في الحركة.
هذه الأعراض تحد من قدرة الفرد على أداء مهامه اليومية بكفاءة وراحة.
عدم القدرة على الركض
عند الإصابة بعرق النسا، يواجه المرضى ألماً شديداً وضعفاً في الركبة، مما يجعل الركض مهمة صعبة ويجبرهم على اختيار المشي كبديل أسهل للتحرك.
هذا الألم قد يتداخل أيضاً مع الأنشطة اليومية العادية، مثل قيادة السيارة.
في حالة تجد صعوبة في تأدية هذه الأنشطة بسبب الألم، من الضروري طلب الاستشارة الطبية على الفور لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب.
عدم القدرة على تحمل الألم
في بعض الأوقات، قد يصعب عليك تحديد ما إذا كان الشعور بالألم الذي تعاني منه مرتبطًا بالعضلات أو ناتجًا عن مشكلة أخرى مثل عرق النسا.
الألم الذي يظهر بهذه الشدة يعتبر غير محتمل، وهذا لا يعني أن قدرتك على تحمل الألم ضعيفة، إنما يدل على مدى قوة وحدة الألم نفسه.
قد يكون من الصعب أحيانًا التفريق بين الألم الناتج عن تشنج العضلات أو عرق النسا، فالألم قد يكون مشابهًا في كلتا الحالتين.
لذلك، يُنصح بالاستعانة بمختص لتقييم الأعراض بدقة ومساعدتك على فهم سبب الألم، مما يؤدي إلى الحصول على العلاج المناسب.
عدم القدرة على اجتياز الفحص البدني لعرق النسا
في هذه الطريقة، يستلقي المريض ويمدد رجليه، ثم يقوم الطبيب برفع إحدى القدمين على التوالي إلى زاوية 30 درجة ثم إلى 70 درجة.
رفع القدم بهذا الشكل يسبب شدًا في العصب مما ينتج عنه ألم واضح. هذا الشد يجعل الضغط على العصب أكثر وضوحًا ويزيد من الإحساس بالألم.
عدم القدرة على التحكم بالمثانة
عندما نتحدث عن مشكلات التحكم بالمثانة، فإننا لا نعني مجرد الحاجة للذهاب إلى الحمام بصورة متكررة قليلاً عن المعتاد، وإنما نشير إلى الفقدان الكامل للقدرة على ضبط جسم لتلك الوظيفة بشكل طبيعي.
في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون فقدان التحكم بالمثانة من الآثار المصاحبة لمشكلات ضغط العصب الفقري، كما هو الحال في عرق النسا.
الضغط المفرط على هذا العصب قد يعكر صفو وظائف المثانة، مما يتطلب تدخل طبي عاجل لتقييم الوضع ومنع تفاقمه.
ما هو عرق النسا او العصب الوركي
التهاب العصب الوركي، المعروف بعرق النسا، يظهر كألم ينبعث من الظهر إلى الأطراف السفلية، وقد يصاحبه خدر أو تنميل يمتد حتى الساق.
هذا العرض ينتج من التهاب أو تهيج العصب، الذي يبدأ من الجزء الأسفل من النخاع الشوكي مروراً بالظهر وصولاً إلى القدم.
الضغط على هذا العصب بالقرب من العمود الفقري هو غالباً ما يسبب هذه الحالة، وقد يحدث الألم في الساق اليمنى أو اليسرى.
يعتبر العصب الوركي أطول وأكبر أعصاب الجسم، حيث يصل سمكه إلى حجم إصبع اليد، ويمتد من النخاع الشوكي في الجزء السفلي ماراً بكامل الطريق إلى أسفل القدم.