هل خروج الهواء من المهبل يدل على التوسع؟
لا، حيث غالباً ما ينجم هواء المهبل خلال العلاقة الجنسية، نتيجة لعملية تمدد وانقباض جدران المهبل، وهو أمر طبيعي ولا يعبر عن أي مشكلة في الاتساع.
ما هي أسباب غازات المهبل؟
ما هي أسباب خروج غازات من المهبل للعزباء؟
يمكن أن تنجم الأصوات من المهبل لدى بعض الفتيات والنساء العازبات بسبب عدة عوامل، منها:
- أولاً، الأنشطة الجسدية مثل بعض التمارين الرياضية التي تعمل على جذب الهواء إلى داخل المهبل. تشتمل هذه التمارين على اليوجا وأي تمارين تحتاج إلى فتح الساقين والحوض، مما يسهل دخول الهواء وتجمعه.
- ثانيًا، إذا كانت عضلات قاع الحوض ضعيفة، يمكن أن يتسبب ذلك في دخول الهواء وخروجه من المهبل. يمكن أن ينجم هذا الضعف عن عدة أسباب مثل التقدم في العمر، خاصة بعد انقطاع الطمث، الوزن الزائد، أو الإرهاق الشديد.
- ثالثًا، قد يكون وجود ناسور مهبلي أحد الأسباب. الناسور هو قناة غير طبيعية تصل المهبل بأعضاء بطنية أخرى مثل الأمعاء أو المثانة، مما يمكن أن يؤدي إلى مرور الهواء المصحوب بأعراض أخرى كالإفرازات السيئة الرائحة، أو سلس البول أو البراز.
ما هي أسباب خروج غازات من الهبل للمتزوجة؟
عندما تخرج الغازات من المهبل، يكون ذلك غالباً نتيجة لعدة عوامل، تتضمن:
- أثناء العلاقة الزوجية، قد يتم حبس الهواء داخل المهبل نتيجة حركة التمدد والانقباض التي تحدث خلال العملية الجنسية، مما ينتج عنه صوت يشبه الفقاعات الهوائية، وخصوصاً في بعض الأوضاع الخاصة.
- في أثناء الفحص الطبي النسائي مثل فحص الحوض، يمكن أن يدخل الهواء إلى المهبل، وبعد انتهاء الفحص يخرج هذا الهواء مسبباً بعض الأصوات الملحوظة.
- يمكن أن يسبب الناسور المهبلي خروج الغازات من المهبل بالإضافة إلى أعراض أخرى.
- ضعف عضلات قاع الحوض، الذي غالباً ما يحدث بعد الولادة أو خلال مرحلة انقطاع الطمث، يؤدي إلى تسهيل دخول وخروج الهواء من المهبل.
- استخدام السدادات القطنية أو كأس الحيض خلال الدورة الشهرية يمكن أن يتيح دخول الهواء إلى المهبل، والذي يخرج بعد إزالة هذه المنتجات.
- كذلك، استخدام بعض منتجات النظافة النسائية التي يتم إدخالها داخل المهبل قد يؤدي إلى تفاقم تجمع الهواء داخله ومن ثم خروجه على شكل فقاعات.
كيف يمكن علاج غازات المهبل؟
تعتبر وجود الهواء في الرحم من الأمور الطبيعية التي لا تحتاج عادةً إلى تدخل طبي، ما لم تظهر معها علامات أخرى تدعو للقلق. في هذه الحالة، يصبح من المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب ووضع خطة علاجية ملائمة.
من العلامات التي تستدعي الانتباه والفحص الطبي:
– الشعور بألم في منطقة المهبل أو الفرج.
– الإصابة المتكررة بالتهابات المسالك البولية.
– الألم أثناء العلاقات الجنسية.
– وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة غير مستحبة.
– تسرب البراز السائل أو القيح من المهبل.
– رائحة البول النفاذة.
في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يُنصح بأخذها على محمل الجد والتوجه للمساعدة الطبية لضمان العناية الأمثل.
هل يمكن الوقاية من غازات المهبل؟
عندما تواجه النساء مسألة تكون الغازات، والتي قد تؤدي إلى الشعور بالإحراج رغم كونها جزءاً طبيعياً من وظائف الجسم، يُنصح باتخاذ بعض الخطوات للحد من هذه المشكلة، من الإجراءات المفيدة في هذا السياق:
1. الابتعاد عن بعض أنواع التمارين الرياضية التي قد تزيد من تكون الغازات، مثل اليوجا.
2. الاستغناء عن استخدام السدادات القطنية والتحول إلى استخدام الفوط الصحية بدلاً منها.
3. تجنب اتخاذ وضعيات معيّنة خلال العلاقة الزوجية التي قد تساهم في هذا الشعور.
4. التقليل من استخدام منتجات النظافة المهبلية التي قد تؤثر على تكون الغازات.
اتباع هذه النصائح قد يساعد في التقليل من تكون الغازات ومن ثم تحسين الراحة اليومية للمرأة.