لون دم غشاء البكارة
عادةً ما يكون لون الدم الذي يظهر عند تمزق غشاء البكارة فاتحاً، وقد يتراوح ظهوره بين نقاط قليلة وحتى النزيف.
بخصوص آلية الفحص الذاتي للبكارة، ينبغي للمرأة أن تختار مكاناً جافاً للجلوس، مع دعم ظهرها بوسادة، ثم تثني ركبتيها مع فتح رجليها وتميل قليلاً للخلف.
يكون من الضروري وضع مرآة أمام المنطقة الحساسة بحيث تتحقق من تواجد إضاءة جيدة للرؤية الواضحة. ومن ثم تبدأ في فحص المنطقة بدءًا من الأعلى إلى الأسفل.
يتطلب من الشخص الفاحص معرفة بالتغيرات التشريحية الطبيعية للغشاء وشكل الفتحة، وقد تحتاج إلى محاولة دفع المنطقة للأمام بينما تجذب الشفرين الكبيرين للخلف وللأسفل برفق.
أنواع غشاء البكارة
يُمكن تصنيف غشاء البكارة إلى عدة أنواع بناءً على شكله والخصائص التي يتمتع بها، وهي تختلف في طريقة تغطيتها لفتحة المهبل وكذلك في الأحجام والأشكال.
- أولاً، غشاء البكارة المُغلق كليًا، حيث يُغطي فتحة المهبل بالكامل وقد يسبب مشكلات صحية كعدم قدرة دم الحيض على الخروج، مما يتطلب تدخلاً جراحيًا لإيجاد فتحة تسمح بذلك.
- ثانياً، يوجد غشاء بكارة ذو فتحة صغيرة جداً، يُسمح بمرور الدم أثناء الدورة الشهرية، لكن قد يحتاج أحيانًا لتوسيع جراحي لتجنب أي مضاعفات محتملة.
- ثالثًا، النوع ثنائي الفتحة، وهو يحتوي على فتحتين تسمحان بتدفق دم الحيض بشكل طبيعي.
- رابعًا، غشاء البكارة الحلقي، الذي يمتاز بفتحة وسطية أوفالية الشكل تختلف في أبعادها ويأتي بأشكال متنوعة.
- خامسًا، الغشاء الغربالي، وهو يتميز بوجود عدة ثقوب صغيرة تسمح بخروج دم الحيض، لكن قد يواجه الأطباء صعوبات أثناء علاج أو فض هذا النوع.
- سادسًا، الغشاء العمودي، الذي يأتي على شكل عمود مستطيل في وضعيته.
- سابعًا، الغشاء الهلالي، حيث يكون انفتاحه في الجهة الأمامية بشكل هلال.
- وأخيرًا، الأنواع التي تمتاز بحواف غير منتظمة أو مهدبة، والتي يمكن أن تشكل تنويعات في الشكل والمظهر العام لغشاء البكارة.