كيف يروح زلال الحمل
للحماية من زلال الحمل، من المهم مراعاة التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي.
يُنصح بتناول كمية معتدلة من البروتين، حيث يُضر الإفراط في تناوله خصوصاً من اللحوم بالغدة الدرقية، ويُفضل ألا تزيد نسبة البروتين عن 20% من النظام الغذائي اليومي للمحافظة على صحة الأم والجنين.
كذلك، تعزيز النظام الغذائي بالألياف والخضروات يساعد في الحفاظ على الهضم السليم ويقي من مضاعفات زلال الحمل وأمراض أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر شرب الماء بكميات كافية ضروريًا لتجنب الجفاف الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الحامل.
أما بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من مشاكل كلوية أو سكري، فمن المهم التحكم بتناول البوتاسيوم والبروتين والصوديوم بالإضافة إلى تقليل استهلاك الكربوهيدرات لمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم وتجنب مضاعفات قد تزيد من الحالة سوءًا.
ما هو زلال البول؟
الألبومين، وهو بروتين يذوب في الماء، يمثل نسبة 60% من بروتينات بلازما الدم. يلعب دوراً حيوياً في نقل الهرمونات مثل هرمونات الدرق والأحماض الدهنية والستيرويدات داخل الجسم.
تتطلب الصحة العامة للجسم توازناً معيناً لمستويات الألبومين في الدم، حيث يؤدي أي اختلال في هذه المستويات إلى مشكلات مثل احتباس السوائل وظهور علامات غير طبيعية.
أما زلال الحمل، فيعتبر حالة تظهر خلال الحمل تتسم بارتفاع نسبة البروتين في جسم الحامل مقترناً بارتفاع في ضغط الدم، وهي من الأعراض التي تشير إلى تسمم الحمل.
النساء اللواتي تتراوح أعمارهن دون العشرين أو تزيد عن الخامسة والثلاثين، خصوصاً إذا كنَّ حوامل للمرة الأولى، هن الأكثر عرضة لتطوير هذه الحالة.
أسباب زلال الحمل
زلال الحمل هو حالة تنجم عن تجمع السوائل في جسم المرأة الحامل، مما قد يؤثر سلبًا على صحتها وصحة الجنين. تزيد احتمالية الإصابة بهذه الحالة لدى النساء دون سن العشرين واللواتي تجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر. تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بزلال الحمل، ومنها:
- التأثيرات الهرمونية: الاضطرابات في الغدة الدرقية قد تخفض مستويات البروتين في الجسم وتزيد من تركيزه في البول، مما يسهم في ظهور زلال الحمل.
- نقص السوائل: الجفاف يساعد على تخزين السوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى زلال الحمل.
- مشاكل ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب تراكم السوائل ويؤدي إلى الإصابة بزلال الحمل.
- الظروف البيئية: التعرض للحرارة العالية خلال الصيف ولأشعة الشمس لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
- الأمراض المزمنة: الإصابة بمرض السكري تؤدي إلى مشكلات كلوية مما قد يؤدي إلى زلال الحمل.
- الإجهاد البدني: خلال الحمل، تتأثر الحامل بسهولة بالأعمال الشاقة أو التمرين الرياضي المفرط دون احتياط، مما قد يساهم في زلال الحمل.
- تأثير الأدوية: تناول بعض الأدوية مثل تلك المستخدمة لعلاج الروماتيزم قد يزيد من خطر الإصابة بزلال الحمل.
- الحالات الطبية المزمنة: أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تساهم في زلال الحمل.
- المشاكل الكلوية: تعتبر الالتهابات أو الأمراض في الكلى من العوامل المحفزة لظهور زلال الحمل.
- التغذية: النظام الغذائي غير المتوازن مثل تناول أطعمة تحتوي على عناصر تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.
- مشاكل الجهاز الهضمي: الاضطرابات الهضمية كالإمساك أو الإسهال تزيد من خطر الإصابة بزلال الحمل.
- زيادة وزن الجسم: السمنة أو زيادة نسب الدهون في الجسم تؤثر على الصحة العامة وقد تسبب زلال الحمل.
- ضعف المناعة: انخفاض فعالية الجهاز المناعي قد يتسبب بمشاكل مثل زلال الحمل.
- العوامل الوراثية: تاريخ عائلي قد يرفع من احتمال الإصابة بهذه الحالة، رغم عدم تأكيد العلاقة بشكل قاطع.
نصائح لعلاج زلال البول عند الحامل بطرق طبيعية
يعد التصدي لمشكلة الزلال أثناء الحمل أمرًا حيويًا، حيث أن تجاهله قد يؤدي إلى مضاعفات قد تؤثر سلبًا على الحمل وقد تنتهي بولادة مبكرة.
يُنصح بفقدان الزائد من الوزن لأنه يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بهذه الحالة. كذلك، من المهم مراقبة وتنظيم ضغط الدم باستمرار. الابتعاد عن الأطعمة الدهنية مثل المقالي والمعلبات يُسهم في التحكم بالحالة.
اعتماد نمط غذائي محسن يشمل الزنجبيل المغلي، الذي يملك خصائص تساعد في التقليل من الزلال، والثوم الذي يمكن إضافته إلى الوجبات أو شرب ماءه المغلي لاستغلال فوائده العديدة.
إضافة إلى ذلك، يساعد تناول مغلي الكرفس وشربه يوميًا في تخفيف أعراض هذه الحالة.
الليمون والحبة السوداء التي تُستهلك مع الإفطار كزيت، والعنب الغني بالماء، كلها خيارات تسهم في التخفيف من الزلال. أما شراب الشعير المغلي فهو أيضًا وسيلة فعالة لحماية الحامل من هذه المشكلة.
