فوائد الشمر للهرمونات
يتمتع الشمر بخواص تؤثر إيجابيًا في توازن الهرمونات بجسم المرأة، حيث يساهم في زيادة مستويات الإستروجين، مما يعزز تنظيم الدورة الشهرية ويحافظ على الخصوبة.
يمكن للشمر أن يوفر راحة من آلام الطمث بفضل قدرته على تقليل تقلصات الرحم، مما يجعله بديلاً نافعاً لمسكنات الألم الشائعة كالمضادات الالتهابية غير الستيرويدية، خاصة للنساء اللاتي لا تتحسن حالتهن بالعلاجات التقليدية.
عندما تبلغ النساء مرحلة انقطاع الطمث، قد تظهر أعراض مزعجة مثل الهبات الساخنة وجفاف المهبل.
في هذه الحالات، يمكن أن يخفف الشمر من حدة هذه الأعراض بطريقة طبيعية وآمنة دون التسبب بآثار جانبية، وذلك بفضل محتواه من الاستروجين النباتي المشتق من الزيوت الأساسية فيه.
كما أن هناك فائدة أخرى للشمر تتمثل في تعزيز إفراز هرمون البرولاكتين لدى الأمهات المرضعات، مما يساعد على زيادة إنتاج اللحيب. هذا يسهم بشكل مباشر في دعم النمو الصحي للرضيع.
من المهم أن تستشير الأمومة أطباءهن قبل بدء أي علاج طبيعي مثل الشمر لضمان السلامة والفعالية.
ما هي محاذير استخدام الشمر؟
على الرغم من أن الشمر يُعتبر غذاء آمن للكثيرين عند استهلاكه بكميات معتدلة، إلا أنه قد يشكل خطرًا على النساء الحوامل.
يحتوي الشمر على مواد تحاكي عمل الإستروجين، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على الجنين في طور النمو. لهذا السبب، يوصى بأن تمتنع النساء الحوامل عن استخدام مكملات الشمر أو زيوته العطرية.
من الضروري كذلك أن يأخذ الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة، كأدوية السرطان وأدوية تحتوي على الإستروجين، في الاعتبار أن الشمر قد يتداخل مع فاعلية هذه الأدوية.
لذا يُنصح بالتشاور مع الطبيب قبل إدخال الشمر أو منتجاته إلى النظام الغذائي.
أما الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الشمر أو زيوته، فعليهم تجنبه تمامًا لتفادي التفاعلات الحساسة.
وأخيرًا، يُعتبر استهلاك الشمر بكميات كبيرة أو استخدام مكملاته محظورًا بالنسبة لمرضى السرطان، نظرًا للتأثيرات المحتملة التي يمكن أن يكون لها على العلاج.
