علاج الثعلبة بثلاث أيام
علاج الثعلبة بالأعشاب الطبيعية
تتوفر مجموعة من المكونات الطبيعية التي تُستخدم في معالجة الصلع البقعي، ومنها:
- الثوم، المعروف بخصائصه المعززة لنمو الشعر.
- مزيج عصير البصل مع العسل، الذي يُستخدم لتحفيز بصيلات الشعر.
- زيت اللافندر، يُستعمل لتهدئة فروة الرأس وتحسين صحة الشعر.
- زيت الخروع، الذي يُعرف بقدرته على تحفيز الشعر لينمو بشكل أسرع.
- الحلبة، التي تحتوي على مواد تقوي الشعر.
- الشاي الأخضر، الغني بمضادات الأكسدة التي تُساعد في تقوية بصيلات الشعر.
- زيت إكليل الجبل، المعروف بخصائصه التي تعزز نمو الشعر وتحفز فروة الرأس.
- زيت اللوز لتغذية الشعر وزيادة لمعانه.
- بذور الكتان، والتي تُعد مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية الأساسية التي تُساعد في تحسين صحة فروة الرأس وتقوية الشعر.
علاج الثعلبة بالأدوية
- تُستخدم الستيرويدات القشرية في معالجة الاضطرابات المناعية بفضل خصائصها المضادة للالتهاب.
- يُمكن للأطباء اختيارها لمعالجة الثعلبة، حيث تُحقن مباشرة في المنطقة المتأثرة كل بضعة أسابيع، أو تُطبق عبر كريم أو مرهم مرتين يوميًا، وفي بعض الظروف تُصرف على هيئة حبوب.
- تطبق العلاجات المناعية الموضعية على مناطق فقدان الشعر لتحفيز إعادة نموه بإحداث رد فعل تحسسي محلي. هذا العلاج يُترك على البشرة لمدة 48 ساعة.
- يُعتبر المينوكسيديل فعالًا في معالجة الصلع ويُوصف أحيانًا لمن يُعتقد أنهم سيستجيبون له، مع ظهور النتائج عادةً في غضون 12 أسبوعًا، ويُعد آمنًا للاستخدام لدى الأطفال بسبب آثاره الجانبية المحدودة.
- يُساعد دواء الأنثرالين في استعادة نمو الشعر بشكل طبيعي عند تطبيقه على المناطق المتأثرة ويُمكن استخدامه بالتزامن مع المينوكسيديل.
- في الحالات الأكثر تقدمًا، قد يلجأ الأطباء لوصف الميثوتريكسات، الذي قد يستغرق من 6 إلى 12 شهرًا لرؤية النتائج.
- أما عند عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى، يُمكن أن يوصي الأطباء بمثبطات إنزيم جانوس كيناز كخيار علاجي، منها توفاسيتينيب وروكسوليتينيب وباريسيتينيب، والتي تمت دراستها لهذا الغرض.
ما هو سبب ظهور الثعلبة؟
تتأثر الإصابة بالثعلبة البقعية بعدة عوامل قد تزيد من فرصة ظهورها، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يحملون تاريخًا عائليًا لهذه الحالة، مما يشير إلى دور الوراثة في الإصابة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الظروف البيئية أن تلعب دورًا كبيرًا في تفعيل الحالة لمن هم معرضون لها وراثيًا، مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية، التوتر النفسي أو الجسدي، الخلل الهرموني، أو حتى إصابات الجلد.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل مشكلات الغدة الدرقية، البهاق، والتهاب المفاصل الروماتويدي، قد يكونون أيضًا أكثر عرضة لتطور الثعلبة البقعية.
كما أن الضغوطات النفسية والعاطفية قد تسهم في إثارة أو زيادة شدة هذا الاضطراب. ورغم هذه العوامل المختلفة، قد تظهر الثعلبة البقعية دون وجود مسببات واضحة.
في حال ملاحظة تساقط للشعر أو وجود قلق حيال هذه الأعراض، يُنصح بزيارة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية لتقييم الحالة والحصول على المشورة المناسبة.