أنواع حليب خال من اللاكتوز للقولون
تتعدد الخيارات لمن يبحث عن حليب بدون لاكتوز يناسب احتياجات القولون، ومن ضمن هذه الخيارات ما يلي:
- الحليب المعدل بإضافة إنزيم اللاكتاز: هذا النوع يُعتبر مشابهاً للحليب التقليدي ويحتفظ بذات القيم الغذائية.
- حليب الصويا: يتميز بلونه البيج وقوامه الكثيف مقارنةً بحليب البقر وهو غني بالبروتين.
- حليب جوز الهند: يأتي بقوام كريمي يشبه حليب البقر كامل الدسم، ويحتوي على نفس مستوى الدهون لكنه أقل في البروتين.
- حليب اللوز: يتمتع بقوام مشابه للحليب التقليدي ولونه يميل إلى البيج، إضافة إلى أنه قد يحتوي على نسبة كالسيوم أعلى مع بروتين أقل.
- حليب الأرز: يمتاز بلونه الأبيض النقي وقوامه الأخف وطعمه الأحلى مقارنةً بحليب اللوز، لكنه يفتقر إلى البروتين الكافي.
- حليب بذور القنب: يتميز بغناه بالبروتينات والدهون الصحية مثل أوميغا 3، ومع ذلك، فهو يحتوي على كميات قليلة من الكالسيوم.
فوائد الحليب الخالي من اللاكتوز للقولون
يُسهم حليب خالٍ من اللاكتوز في تقليل الأعراض الهضمية الناتجة عن تناول الحليب للأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على هضم اللاكتوز. ومن أهم هذه الأعراض:
– تزايد الغازات داخل البطن.
– الشعور بالألم أو المغص البطني.
– الأصوات المعوية المزعجة.
– حدوث الإسهال.
– الرغبة في القيء.
يُعد استخدام هذا النوع من الحليب بديلاً مثاليًا لمن يبحثون عن حلول لتخفيف هذه العوارض.
اضرار الحليب الخالي من اللاكتوز
عند التحول إلى استخدام الحليب الخالي من اللاكتوز قد يواجه بعض الأشخاص مشكلات مع الهضم وذلك بسبب إضافة صمغ الغوار لزيادة كثافة هذا النوع من الحليب.
تتمثل المشاكل الهضمية بشكل رئيسي في تكوين الغازات، مما يستدعي التأني عند اختيار هذه المنتجات والانتباه إلى تركيبتها، خاصة إذا كانت المنتجات مصدرها نباتي.
أيضاً، من الممكن أن يكون حليب الأصل النباتي الخالي من اللاكتوز فقيرًا بالبروتينات والكالسيوم والفيتامينات والمعادن الأساسية للجسم.
على الرغم من أن العديد من الشركات المصنعة تقوم بإضافة هذه العناصر إلى منتجاتها، إلا أن الجسم قد لا يمتص هذه العناصر بشكل كامل كما يحتاج.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحتوي الحليب الخالي من اللاكتوز على مستويات مرتفعة من السكر أو الملح أو السعرات الحرارية مقارنة بالحليب التقليدي.
هذا يمكن أن يجعل استخدامه كبديل للحليب العادي غير مثالي لمن يطمحون للحصول على بديل بمكونات مغذية مماثلة.
