الدوره ماتنزل زين وش اسوي؟
علاجات بالأعشاب
فيما يتعلق بالمشروبات الساخنة التي تساهم في تسهيل وتحسين حالة الدورة الشهرية، هناك عدة خيارات واسعة:
- مشروب الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل إما طازجًا أو مطحونًا، ويعزز تأثيره عند إضافة الكركم إليه، حيث يعمل على تحسين الدورة الشهرية.
- القرفة: تعد القرفة مفيدة لمواجهة تأخر الدورة الشهرية وتعمل على تسهيل عملية الطمث بفعالية.
- الكرفس: يساعد هذا المشروب على تحفيز تقلصات الرحم، مما يفيد في تسريع حدوث الحيض.
- القرنفل: يساهم في تنظيم الدورة الشهرية ويخفف من الأعراض المرافقة لها مثل الصداع، الانتفاخ والغثيان.
- اليانسون والنعناع: يوفر كل من هذين المشروبين الاسترخاء للجسم ويساعدان على ارتخاء العضلات.
هذه المشروبات لا فقط تعمل بشكل فعال في تحسين أعراض ومسار الدورة الشهرية، بل أيضاً تقدم فوائد صحية إضافية بهيجة.
علاجات منزلية
لتحفيز الدورة الشهرية، يمكن للمرأة اتباع مجموعة من الطرق الطبيعية، ومنها:
- إدخال أصناف غنية بفيتامين سي إلى النظام الغذائي، حيث تُعد الفواكه مثل البرتقال والجوافة والخضروات كالسبانخ والفلفل الملون مصادر جيدة لهذا الفيتامين.
- الانخراط في أنشطة بدنية معتدلة، فالرياضة تساعد على تنظيم الهرمونات وتعزز الصحة العامة، لكن يجب تجنب الإفراط فيها لما له من تأثيرات سلبية.
- الحرص على الراحة وأخذ وقت كافٍ للاسترخاء، مما يساهم في تخفيف التوتر الذي قد يؤخر الدورة.
- بالنسبة للنساء المتزوجات، فإن العلاقة الحميمة قد تساعد أيضاً في تحفيز الدورة الشهرية.
- تدليك منطقة البطن بلطف باستخدام زيوت دافئة يمكن أن يكون فعالاً في تحفيز الدورة الشهرية بشكل طبيعي.
هذه الطرق يمكن أن تكون مساعدة ولكن من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل تجربة أي منها للتأكد من أنها مناسبة لحالتك الصحية.
أعراض الدورة الشهرية الخفيفة
الدورة الشهرية قد تظهر خفيفة، وهذا يتضح من عدة علامات:
- مدتها تقل عن يومين: عادة ما تستغرق الدورة الطبيعية بين 5 إلى 6 أيام، فإذا كانت أقصر من هذه المدة يعتبر ذلك غير معتاد.
- النزيف يكون قليل: الدورة الخفيفة تتميز بخروج الدم بكميات ضئيلة، قد تكون على شكل قطرات بسيطة طوال الوقت.
- تأتي بشكل غير منتظم: قد تتأخر الدورة أو لا تأتي في الموعد المتوقع، وعند حدوثها تكون خفيفة.
- المعاناة من تكرار الدورة خلال الشهر: قد تحدث أكثر من مرة في الشهر، وتظهر بشكل قطرات خفيفة تختفي ثم تظهر مجدداً.
أسباب نزول الدورة الشهرية بكمية قليلة
قد تكون الدورة الشهرية الخفيفة نتيجة لمجموعة من العوامل، مثل:
1- المرحلة العمرية
قد تكون الدورة الشهرية لدى المراهقات خفيفة بسبب عدم توازن الهرمونات والنمو غير المكتمل للأعضاء التناسلية.
في الجانب الآخر، تتسم الدورة الشهرية بالخفة عند النساء اللواتي يقتربن من سن اليأس، حيث تواجه أجسامهن تغيرات هرمونية ملحوظة.
2- الوزن والنظام الغذائي
تلعب الحالة الصحية والوزن دوراً هاماً في انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة. فالوزن المنخفض جداً قد يتسبب في خلل هرموني يؤدي إلى تقلبات في دورة المرأة، مما يجعلها غير منتظمة وقليلة الكمية.
مكن للتغيرات الكبيرة في الوزن، سواء بالزيادة أو النقصان، أن تعطل الإيقاع الطبيعي للدورة الشهرية.
تظهر مشكلات مماثلة في حالات اضطرابات الأكل كفقدان الشهية الذي يؤثر سلباً على نظام الدورة الشهرية، مما يجعلها خفيفة وغير منتظمة.
3- فترة الحمل
خلال فترة الحمل، من النادر أن تشهد المرأة نزول الدورة الشهرية كما هو معتاد، ومع ذلك، قد تلاحظ المرأة ظهور بعض الإفرازات الدموية الخفيفة، والتي غالباً ما تكون في الأشهر الأولى من الحمل.
هذه الإفرازات ليست مؤشرًا على الدورة الشهرية التقليدية بل قد تكون ناتجة عن انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
عادة ما تكون هذه الإفرازات محدودة وقصيرة الأمد، حيث يمكن أن تستمر لمدة يوم أو يومين فقط.
4- الرضاعة الطبيعية
خلال فترة الرضاعة الطبيعية، قد تلاحظ الأمهات غياب الدورة الشهرية، وذلك نتيجة لتأثير هرمون البرولاكتين الذي يحفز إنتاج اللبن ويمنع حدوث الإباضة.
من الممكن أن تظهر بعض الإفرازات الدموية الخفيفة أحيانًا، وتختلف هذه الحالة بين امرأة وأخرى.
عند عودة الدورة الشهرية بعد انتهاء فترة الرضاعة، قد تكون متقطعة أو خفيفة في البداية، حتى يستعيد الجسم توازنه الهرموني الطبيعي.
5- وسائل منع الحمل
تؤثر وسائل تحديد النسل على التوازن الهرموني لدى النساء، بما في ذلك الحلقات المهبلية والحبوب، بحيث تحول دون خروج البويضات من المبيض.
نتيجة لذلك، لا تتكثف بطانة الرحم كالمعتاد، مما يؤدي إلى خفة وعدم انتظام الدورة الشهرية.
6- الضغط العصبي
عندما تعاني المرأة من الضغوطات النفسية والتوتر، قد تظهر تأثيرات سلبية على مستويات الهرمون لديها، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث يمكن أن تأتي بشكل غير منتظم وقد تكون خفيفة أو غزيرة.
عندما تنجح المرأة في تجنب العوامل المسببة للقلق والتوتر، فإن دورتها الشهرية تميل إلى العودة إلى حالتها الطبيعية.
7- كثرة ممارسة الرياضة
السيدات اللواتي يشاركن في الأنشطة الرياضية المكثفة قد يواجهن تحديات متعلقة بالدورة الشهرية نتيجة لاستهلاك جسمهن كميات كبيرة من الطاقة، وهذا يزداد خاصة عند تراجع الوزن وعدم الحصول على تغذية متوازنة.
من الضروري أن تحرص النساء على اختيار أنواع الرياضات التي لا تتطلب مجهودًا زائدًا والانتباه إلى تناول طعام يضمن تغذية شاملة ومفيدة خلال فترة التمارين الرياضية.
8- تكيس المبايض
تؤدي متلازمة تكيس المبايض لدى العديد من النساء إلى اضطرابات في دورة الحيض، حيث قد يختلف موعد الحيض وكذلك كمية الدم المفقودة؛ فقد تكون خفيفة جداً أو كثيفة ولا تظهر بانتظام كل شهر.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث بسبب تكيس المبايض علامات أخرى مثل زيادة الوزن، بروز حب الشباب، وزيادة نمو الشعر في الجسم، إلى جانب مشكلات تؤثر على الخصوبة والقدرة على الإنجاب.
في مثل هذه الأوضاع، يعد من الضروري زيارة الطبيبة المختصة بشكل مبكر لتلقي العلاج المناسب لتكيس المبايض.