الجيوب الانفيه تسبب دوخه
في بعض الأحيان، يمكن لالتهاب الجيوب الأنفية المستمر أن يؤدي إلى نمو الأنسجة النامية في الأنف، مما يعمل على ضغط قناة استاكيوس، وهذا ينجم عنه الشعور بالدوار أو الدوخة.
عادة ما تشير الأعراض التي تستمر لفترات طويلة إلى وجود حساسية تنفسية قد لا تكون مرتبطة بمواد محددة مثل الغبار أو دخان السجائر.
إنها قد تنتج عن مواد غير مرئية كحبوب اللقاح الموجودة في الهواء أو جزيئات دقيقة أخرى.
هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة للتحكم في أعراض الحساسية، مما يمكنك من إعادة ممارسة حياتك بشكل طبيعي ويقي من مخاطر التعقيدات المستقبلية.
لذا، ينصح بزيارة الطبيب فورًا لتقييم الحالة وتحديد العوامل المحفزة للحساسية، وبالتالي تعيين خطة علاجية ملائمة.
علاج التهاب الجيوب الأنفية
لمعالجة التهاب الجيوب الأنفية يتطلب التعرف على المسبب الأساسي والعمل على القضاء عليه. يهدف العلاج بشكل أساسي إلى منع وتخفيف حدة الانسداد في الممرات الأنفية. ويشمل بعض الطرق المستخدمة في العلاج:
- تطبيق كمادات الماء الساخنة لتخفيف الألم والضغط.
- استخدام أجهزة ترطيب لزيادة رطوبة الهواء مما يساعد على تهدئة الأنف والتنفس بشكل أفضل.
- زيادة تناول السوائل للمساعدة في تخفيف سُمك المخاط.
- الاستعانة بالبخار للمساعدة على فتح الممرات الأنفية.
- الحرص على رفع الرأس أثناء النوم لتقليل الضغط على الجيوب الأنفية.
- استخدام بخاخات الأنف الملحية لتنظيف الأنف وتخفيف التورم.
- استعمال مزيلات الاحتقان للمساعدة في تخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس.
- تناول مسكنات الألم وأدوية خفض الحرارة لتقليل الأعراض المصاحبة للالتهاب.
- اللجوء إلى استخدام الكورتيكوستيرويدات، سواء عبر البخاخات الأنفية أو عن طريق الفم، للمساعدة في تقليل الالتهاب.
- في حالات معينة، قد يكون من الضروري تناول المضادات الحيوية، مثل الأموكسيسيلين، خصوصاً في حالات العدوى البكتيرية القوية أو عند عدم تجاوب العلاجات الأخرى.
اسباب التهاب الجيوب الأنفية
غالبًا ما يرتبط التهاب الجيوب الأنفية بالإصابة بعدوى، وفي كثير من الأحيان تكون الفيروسات هي المسبب الرئيسي لها.
على الرغم من وجود البكتيريا بشكل طبيعي في الجهاز التنفسي دون أن تسبب الضرر، إلا أنه عند انحباسها داخل الجيوب الأنفية وتزايد تعدادها، فإنها قد تؤدي إلى حالة الالتهاب.
ينتج التهاب الجيوب الأنفية أساسًا عن انسداد القنوات الدقيقة التي تصرف محتويات الجيوب الأنفية، ممّا يُصعب التخلص من الإفرازات المحتبسة.
لذا، يكمن العلاج الفعّال في تمكين هذه القنوات من أداء وظيفتها بكفاءة، مما يساعد على تسهيل التصريف ويقلل من فرصة التعرض للالتهابات.
